تأتي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أشقاءه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان الجاري، من منطلق الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، واعتداء مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وتؤكد الدعوة حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز «حكيم العرب» على تجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات، التي دائماً ما تكون الشعوب ضحيتها، على حساب «عنتريات» أنظمة إرهابية لا زالت تحلم بتحقيق أجنداتها التوسعية التي أصبحت في حكم الماضي البائس. وتشير هذه الدعوة لقمة بجوار بيت الله الحرام إلى سياسة المملكة الحكيمة ووضع الأمور في نصابها وتحميل القادة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية مسؤولية ما قد يحدث مستقبلاً ما لم تتضافر الجهود وتتوحد الرؤى لِلَجْم النظام الإيراني وأذرعه في العراق ولبنان واليمن وبعض العواصم الأخرى التي تتماهى مع الممارسات الإيرانية التي ستجلب الويلات للمنطقة. وتؤكد المملكة للعالم من خلال الدعوة لهذه القمة إلى أنها تجنح للسلم، لكنها في المقابل سترد وبقوة على كل من يهدد أمن وسلامة المنطقة وشعوبها التي تؤمن اليوم أن الخطر الذي يهددها يأتي من طهران التي ستدمر ترسانتها إن هي استمرت في ممارساتها الإجرامية والتدخل في شؤون الآخرين الذين تحملوها كثيرا إلى أن وصل بها الحال لتهديد الشعوب داخل دولها.
وتعد دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز جرس إنذار لجميع الدول وإشارة بأن عليها تحمل مسؤولياتها وأن تعلن مواجهتها للنظام الإيراني صراحة لتجنيب المنطقة ويلات حرب قد يكون ضحيتها الشعب الإيراني المغلوب على أمره، والذي يعاني منذ سنوات الظلم والقهر والمجاعة.
وتؤكد الدعوة حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز «حكيم العرب» على تجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات، التي دائماً ما تكون الشعوب ضحيتها، على حساب «عنتريات» أنظمة إرهابية لا زالت تحلم بتحقيق أجنداتها التوسعية التي أصبحت في حكم الماضي البائس. وتشير هذه الدعوة لقمة بجوار بيت الله الحرام إلى سياسة المملكة الحكيمة ووضع الأمور في نصابها وتحميل القادة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية مسؤولية ما قد يحدث مستقبلاً ما لم تتضافر الجهود وتتوحد الرؤى لِلَجْم النظام الإيراني وأذرعه في العراق ولبنان واليمن وبعض العواصم الأخرى التي تتماهى مع الممارسات الإيرانية التي ستجلب الويلات للمنطقة. وتؤكد المملكة للعالم من خلال الدعوة لهذه القمة إلى أنها تجنح للسلم، لكنها في المقابل سترد وبقوة على كل من يهدد أمن وسلامة المنطقة وشعوبها التي تؤمن اليوم أن الخطر الذي يهددها يأتي من طهران التي ستدمر ترسانتها إن هي استمرت في ممارساتها الإجرامية والتدخل في شؤون الآخرين الذين تحملوها كثيرا إلى أن وصل بها الحال لتهديد الشعوب داخل دولها.
وتعد دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز جرس إنذار لجميع الدول وإشارة بأن عليها تحمل مسؤولياتها وأن تعلن مواجهتها للنظام الإيراني صراحة لتجنيب المنطقة ويلات حرب قد يكون ضحيتها الشعب الإيراني المغلوب على أمره، والذي يعاني منذ سنوات الظلم والقهر والمجاعة.