تسلّم وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس (الأربعاء)، جائزة عالمية للمملكة نظير تميزها وتقديراً لجهودها في مجال مكافحة التدخين، والحث على الإقلاع عنه والتوعية بأضراره على الفرد والمجتمع.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للصحة العالمية، المنعقدة حالياً في جنيف تحت عنوان «التغطية الصحية الشاملة»، حيث يرأس الربيعة وفد المملكة المشارك في هذه الدورة.
وتُعتبر المملكة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ عام 2005، ثم أنشأت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بمستوى تمثيل عالٍ، كما اعتمدت المملكة خطة إستراتيجية طموحة لمكافحة التبغ لخفض معدل استخدام التبغ من 12.7% عام 2017 إلى 5% عام 2030.
وفي نفس السياق، زادت المملكة الضريبة الانتقائية على كافة منتجات التبغ بنسبة 100% عام 2017، ما زاد نسبة الإقبال على عيادات الإقلاع عن التدخين بنسبة 307% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة، وأُقرت زيادة الحد الأدنى لمنتجات التبغ هذا العام للحد من تداول المنتجات الأشد رداءة، إضافة إلى ذلك تُعد المملكة من أوائل الدول التي صادقت على بروتوكول القضاء على الإتجار غير المشروع بمنتجات التبغ عام 2017، وتعمل حالياً على مشروع التتبع لمنتجات التبغ للحد من التهريب أو إعادة التصنيع المحلي.
كما قامت المملكة بالتطبيق الصارم لنظام مكافحة التدخين، الذي يحد من التعرض للتدخين القسري في الأماكن العامة وأماكن العمل الحكومية والخاصة، وزادت الرقابة على كافة منافذ البيع للتأكد من الالتزام بالبيع لعمر أكثر من 18 عاماً، ومنع الدعاية أو الترويج لمنتجات التبغ، وقد بلغت المخالفات 4646 مخالفة في آخر 6 أشهر، وأتاحت للمواطنين التبليغ عن المخالفات من خلال رقم هاتفي ثابت، وتطبيق هاتفي خاص بالبلاغات والضبط.
وأما في ما يخص الجانب العلاجي، فقد قفز عدد العيادات للإقلاع عن التدخين من 160 عيادة عام 2016 إلى 665 عيادة حالياً، بين ثابتة ومتنقلة وعربات جوالة غطت جميع الجامعات ومستشفيات وزراة الصحة وبعض القطاعات العسكرية، ورُبطت بملف إلكتروني موحد، ولضمان جودة عالية أُطلقت منصة تدريب إلكترونية للكوادر الصحية حسب الدليل السعودي لخدمات الإقلاع عن التدخين، وتم التركيز على النشء، حيث تم عمل عدة حملات توعوية آخرها حملة «جيلنا واعي» للمرحلة المتوسطة، التي استخدمت فيها طرق تفاعلية غير تقليدية، وأهمها التوعية من خلال القرين peer.
كما تم الانتهاء من جمع بيانات دراسة المسح العالمي لانتشار استخدام التبغ بين البالغين (GATS) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (who)، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (cdc)، وكذلك تم تدشين تطبيقين هاتفيين، الأول يتيح لأي مواطن أو منشأة بالمملكة الحصول على خدمات اللجنة، سواء كانت توعية أو علاجاً أو ضبط مخالفات، والتطبيق الثاني باسم «أوقفها» وهو يقدم الاستشارات والدعم للراغبين بالإقلاع دون الحاجة لزيارة العيادات، إضافة إلى إنتاج أكثر من 50 فيلماً توعوياً وإنفوجرافيك جارٍ نشرها خلال هذا العام.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للصحة العالمية، المنعقدة حالياً في جنيف تحت عنوان «التغطية الصحية الشاملة»، حيث يرأس الربيعة وفد المملكة المشارك في هذه الدورة.
وتُعتبر المملكة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ عام 2005، ثم أنشأت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بمستوى تمثيل عالٍ، كما اعتمدت المملكة خطة إستراتيجية طموحة لمكافحة التبغ لخفض معدل استخدام التبغ من 12.7% عام 2017 إلى 5% عام 2030.
وفي نفس السياق، زادت المملكة الضريبة الانتقائية على كافة منتجات التبغ بنسبة 100% عام 2017، ما زاد نسبة الإقبال على عيادات الإقلاع عن التدخين بنسبة 307% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة، وأُقرت زيادة الحد الأدنى لمنتجات التبغ هذا العام للحد من تداول المنتجات الأشد رداءة، إضافة إلى ذلك تُعد المملكة من أوائل الدول التي صادقت على بروتوكول القضاء على الإتجار غير المشروع بمنتجات التبغ عام 2017، وتعمل حالياً على مشروع التتبع لمنتجات التبغ للحد من التهريب أو إعادة التصنيع المحلي.
كما قامت المملكة بالتطبيق الصارم لنظام مكافحة التدخين، الذي يحد من التعرض للتدخين القسري في الأماكن العامة وأماكن العمل الحكومية والخاصة، وزادت الرقابة على كافة منافذ البيع للتأكد من الالتزام بالبيع لعمر أكثر من 18 عاماً، ومنع الدعاية أو الترويج لمنتجات التبغ، وقد بلغت المخالفات 4646 مخالفة في آخر 6 أشهر، وأتاحت للمواطنين التبليغ عن المخالفات من خلال رقم هاتفي ثابت، وتطبيق هاتفي خاص بالبلاغات والضبط.
وأما في ما يخص الجانب العلاجي، فقد قفز عدد العيادات للإقلاع عن التدخين من 160 عيادة عام 2016 إلى 665 عيادة حالياً، بين ثابتة ومتنقلة وعربات جوالة غطت جميع الجامعات ومستشفيات وزراة الصحة وبعض القطاعات العسكرية، ورُبطت بملف إلكتروني موحد، ولضمان جودة عالية أُطلقت منصة تدريب إلكترونية للكوادر الصحية حسب الدليل السعودي لخدمات الإقلاع عن التدخين، وتم التركيز على النشء، حيث تم عمل عدة حملات توعوية آخرها حملة «جيلنا واعي» للمرحلة المتوسطة، التي استخدمت فيها طرق تفاعلية غير تقليدية، وأهمها التوعية من خلال القرين peer.
كما تم الانتهاء من جمع بيانات دراسة المسح العالمي لانتشار استخدام التبغ بين البالغين (GATS) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (who)، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (cdc)، وكذلك تم تدشين تطبيقين هاتفيين، الأول يتيح لأي مواطن أو منشأة بالمملكة الحصول على خدمات اللجنة، سواء كانت توعية أو علاجاً أو ضبط مخالفات، والتطبيق الثاني باسم «أوقفها» وهو يقدم الاستشارات والدعم للراغبين بالإقلاع دون الحاجة لزيارة العيادات، إضافة إلى إنتاج أكثر من 50 فيلماً توعوياً وإنفوجرافيك جارٍ نشرها خلال هذا العام.