تشارك السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في معرض ثقافي عالمي في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، خلال الفترة من 10 مايو وحتى 10 أغسطس 2019، تحت شعار «روائع آسيا.. معرض الحضارات الآسيوية».
وعرضت الهيئة في جناحها قطعا أثرية مختارة من مختلف مناطق المملكة، وتغطي فترة عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، مرورا بالفترة الإسلامية، حيث تم اختيار 13 قطعة أثرية لهذا المعرض، منها قطعتان تعودان لحضارة المقر (فترة العصر الحجري الحديث نحو 8810 سنوات قبل الوقت الحاضر)، ومن أبرز القطع -كذلك- تمثال تجريدي لشكل آدمي من الحجر الجيري يعود لفترة الألف الرابع قبل الميلاد عثر عليه في منطقة تبوك، إضافة لقطع أخرى من التماثيل والمجامر والأواني الفخارية والزجاجية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تنفيد بنود التعاون المشترك بين المملكة ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجمهورية الصين الشعبية ممثلة بإدارة التراث الثقافي الصيني، حيث شاركت الهيئة بناء على طلب الجانب الصيني.
وتهدف الهيئة من مثل هذه المشاركات الدولية إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتاريخ والآثار، وإبراز دورهما في التعريف بتاريخ المملكة، والتأكيد على ربط التطور الحضاري للمملكة بأسس تراثية وتاريخية تجد العناية والاهتمام من لدن القيادة الحكيمة.
وتعد مشاركة الهيئة في المعرض امتداداً للتعاون المشترك في مجال الآثار بين المملكة والصين، إذ نظمت الهيئة سابقاً معرض روائع آثار المملكة «طرق التجارة في الجزيرة العربية» الذي استضافه المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين في ربيع الأول 1438 (ديسمبر 2016) ولمدة 3 أشهر، كما استضافت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني معرض (كنوز الصين) الذي أقيم في المتحف الوطني في الرياض خلال الفترة من 2 محرم 1439وحتى 15 ربيع الأول 1440.
وعرضت الهيئة في جناحها قطعا أثرية مختارة من مختلف مناطق المملكة، وتغطي فترة عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، مرورا بالفترة الإسلامية، حيث تم اختيار 13 قطعة أثرية لهذا المعرض، منها قطعتان تعودان لحضارة المقر (فترة العصر الحجري الحديث نحو 8810 سنوات قبل الوقت الحاضر)، ومن أبرز القطع -كذلك- تمثال تجريدي لشكل آدمي من الحجر الجيري يعود لفترة الألف الرابع قبل الميلاد عثر عليه في منطقة تبوك، إضافة لقطع أخرى من التماثيل والمجامر والأواني الفخارية والزجاجية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تنفيد بنود التعاون المشترك بين المملكة ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجمهورية الصين الشعبية ممثلة بإدارة التراث الثقافي الصيني، حيث شاركت الهيئة بناء على طلب الجانب الصيني.
وتهدف الهيئة من مثل هذه المشاركات الدولية إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتاريخ والآثار، وإبراز دورهما في التعريف بتاريخ المملكة، والتأكيد على ربط التطور الحضاري للمملكة بأسس تراثية وتاريخية تجد العناية والاهتمام من لدن القيادة الحكيمة.
وتعد مشاركة الهيئة في المعرض امتداداً للتعاون المشترك في مجال الآثار بين المملكة والصين، إذ نظمت الهيئة سابقاً معرض روائع آثار المملكة «طرق التجارة في الجزيرة العربية» الذي استضافه المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين في ربيع الأول 1438 (ديسمبر 2016) ولمدة 3 أشهر، كما استضافت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني معرض (كنوز الصين) الذي أقيم في المتحف الوطني في الرياض خلال الفترة من 2 محرم 1439وحتى 15 ربيع الأول 1440.