خادم الحرمين الشريفين مترئسا جلسة مجلس الوزراء مساء أمس الأول في جدة. (واس)
ولي العهد خلال الجلسة.
وافق مجلس الوزراء على نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج، وأسند عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، واعتمد التصنيف السعودي للمهن (المحدث) وجداول ربط المهن الملحقة به، وذلك لتلبية حاجات المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في مركز المعلومات الوطني، على أن يعمل بهذا التصنيف والجداول الملحقة به إلى حين اعتماد تصنيف يعده فريق فني يشكل في الهيئة العامة للإحصاء على النحو الموضح في القرار.
وقرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأول (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، تعديل المادة (12) من نظام الأسماء التجارية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 15) وتاريخ 12/1420/8هـ، وإضافة فقرة إلى المادة (13) من نظام استيراد المواد الكيميائية وإدارتها، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 38) وتاريخ 16/6/1427هـ، وتعديل المادة (19) من نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 42) وتاريخ 10/7/1403، وذلك على النحو الموضح في القرار.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة أن المملكة أكدت على السلام في المنطقة، وأنها لا تسعى إلى غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الإيراني، أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الـ14 للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين التي تستضيفها المملكة في 26 من شهر رمضان المبارك، تحت شعار «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، موقفاً موحداً تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وأوضح وزير الإعلام أن مجلس الوزراء عد توجيه خادم الحرمين الشريفين الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 25 من شهر رمضان المبارك، تجسيداً لحرصه على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وبين أن مجلس الوزراء أشار إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ 250 مليون دولار أمريكي وديعة لحساب البنك المركزي السوداني بناء على ما أعلن سابقاً عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات، يأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب السوداني الشقيق لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي، لاسيما صرف الجنيه السوداني بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للأشقاء في السودان.
وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال لمنصة جود الإسكان التي انطلقت أمس الأول وتشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، وكذلك دعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمنصة بمبلغ 50 مليون ريال، يأتي تأكيداً على تفعيل الدور الاجتماعي في تسريع عجلة التنمية عبر تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي تتكامل فيه أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية، من خلال المنصة التي تعد واجهة للعمل الخيري وفق ضوابط محددة تضمن وصول الدعم لمستحقيه.
واطلع المجلس على نتائج الاجتماع الـ26 لأمراء المناطق، وثمن التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بالمحافظة على الأمن وتيسير وتسهيل أمور المواطنين والمقيمين في مختلف أرجاء المملكة.
ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم ومجلس الدولة في مصر في مجال القضاء الإداري، واتفاقية مع البحرين في مجال خدمات النقل الجوي، ومذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومتي السعودية والهند.
وفوض مجلس الوزراء كلا من وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكرواتي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني، ووزير البيئة والمياه والزراعة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة والمحافظة على الغابات والمراعي ومكافحة التصحر.
وقرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأول (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، تعديل المادة (12) من نظام الأسماء التجارية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 15) وتاريخ 12/1420/8هـ، وإضافة فقرة إلى المادة (13) من نظام استيراد المواد الكيميائية وإدارتها، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 38) وتاريخ 16/6/1427هـ، وتعديل المادة (19) من نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 42) وتاريخ 10/7/1403، وذلك على النحو الموضح في القرار.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة أن المملكة أكدت على السلام في المنطقة، وأنها لا تسعى إلى غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الإيراني، أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وأن لا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الـ14 للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين التي تستضيفها المملكة في 26 من شهر رمضان المبارك، تحت شعار «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، موقفاً موحداً تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وأوضح وزير الإعلام أن مجلس الوزراء عد توجيه خادم الحرمين الشريفين الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 25 من شهر رمضان المبارك، تجسيداً لحرصه على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وبين أن مجلس الوزراء أشار إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ 250 مليون دولار أمريكي وديعة لحساب البنك المركزي السوداني بناء على ما أعلن سابقاً عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من السعودية والإمارات، يأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب السوداني الشقيق لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي، لاسيما صرف الجنيه السوداني بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للأشقاء في السودان.
وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال لمنصة جود الإسكان التي انطلقت أمس الأول وتشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، وكذلك دعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمنصة بمبلغ 50 مليون ريال، يأتي تأكيداً على تفعيل الدور الاجتماعي في تسريع عجلة التنمية عبر تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي تتكامل فيه أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية، من خلال المنصة التي تعد واجهة للعمل الخيري وفق ضوابط محددة تضمن وصول الدعم لمستحقيه.
واطلع المجلس على نتائج الاجتماع الـ26 لأمراء المناطق، وثمن التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بالمحافظة على الأمن وتيسير وتسهيل أمور المواطنين والمقيمين في مختلف أرجاء المملكة.
ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم ومجلس الدولة في مصر في مجال القضاء الإداري، واتفاقية مع البحرين في مجال خدمات النقل الجوي، ومذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومتي السعودية والهند.
وفوض مجلس الوزراء كلا من وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكرواتي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني، ووزير البيئة والمياه والزراعة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة والمحافظة على الغابات والمراعي ومكافحة التصحر.