أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، أن الشعب البوسني يحفظ للمملكة وقفتها وجهودها الخيرية في محنتها، وشملت يد الخير والعون أرجاء البوسنة والهرسك وعم نفعها الجميع باختلاف فئاتهم فكانت مشروعات المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس في مناطق المسلمين وغير المسلمين، وإنشاء الطرق وإيصال المياه النظيفة وإعادة تأهيل البنية التحية، وتقديم المساعدات للأطباء الميدانيين وبناء وإعادة ترميم المساجد التي هدمت في وقت مضى وبناء وتأثيث وتأهيل مكتبة جامعة سراييفو ومركز الأبحاث، استمرارية لمساعدات المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية بمئات الملايين من الدولارات.
ونوه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين، وولي العهد، المقدمة لشعب البوسنة والهرسك خلال رمضان المبارك الجاري، وما تضمنته من برامج دعوية واجتماعية، مبيناً أن جهود المملكة قائمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل بجهود كبيرة في تقديم الإغاثة والمساعدات للجميع في جميع أنحاء العالم.
وقال السفير مؤمنة: «إن للمملكة في البوسنة والهرسك أيادي بيضاء إبان الحرب الأهلية وسعت إلى تضميد الجراح ومساعدة المحتاجين، واستمرت في دعم البوسنة والهرسك من خلال الهيئة العليا لمساعدة شعب البوسنة والهرسك التي كان يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما كان أميراً لمنطقة الرياض آنذاك، وقدمت الهيئة في ذلك الوقت الكثير من المساعدات فيما يتعلق ببناء المستشفيات الميدانية والمدارس والمراكز وإعادة ترميم المساجد بالإضافة إلى علاج مصابي الحرب، كما قدمت حينها المساعدات العينية للأسر المتضررة وبرامج رعاية الأيتام».
وأضاف أن نقطة التحول كانت بزيارة خادم الحرمين الشريفين حينها للبوسنة والهرسك 1999، حيث اطلع بنفسه شخصياً على الوضع هناك، وقام بوضع حجر الأساس لكثير من مشروعات البنية التحتية شملت الطرق والمياه والمدارس والمساجد وغير ذلك، ومنها تأسيس مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو، فيما دشن في زيارته الثانية هذه المشروعات، إذ عادت تلك المشروعات بالخير والنفع على شعب البوسنة والهرسك.
وعن دور مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك، أن المركز أحد الصروح الثقافية الشامخة في منطقة البلقان وأكبرها لنشر الثقافة والوسطية وتقديم ما يمكن في البوسنة والهرسك والدول المجاورة، حيث يسهم منذ افتتاحه في تعليم اللغة العربية، والحاسب الآلي، وبعض اللغات ومنها اللغات المحلية للأجانب والمقيمين بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية وإقامة المسابقات المنوعة.
ونوه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين، وولي العهد، المقدمة لشعب البوسنة والهرسك خلال رمضان المبارك الجاري، وما تضمنته من برامج دعوية واجتماعية، مبيناً أن جهود المملكة قائمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل بجهود كبيرة في تقديم الإغاثة والمساعدات للجميع في جميع أنحاء العالم.
وقال السفير مؤمنة: «إن للمملكة في البوسنة والهرسك أيادي بيضاء إبان الحرب الأهلية وسعت إلى تضميد الجراح ومساعدة المحتاجين، واستمرت في دعم البوسنة والهرسك من خلال الهيئة العليا لمساعدة شعب البوسنة والهرسك التي كان يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما كان أميراً لمنطقة الرياض آنذاك، وقدمت الهيئة في ذلك الوقت الكثير من المساعدات فيما يتعلق ببناء المستشفيات الميدانية والمدارس والمراكز وإعادة ترميم المساجد بالإضافة إلى علاج مصابي الحرب، كما قدمت حينها المساعدات العينية للأسر المتضررة وبرامج رعاية الأيتام».
وأضاف أن نقطة التحول كانت بزيارة خادم الحرمين الشريفين حينها للبوسنة والهرسك 1999، حيث اطلع بنفسه شخصياً على الوضع هناك، وقام بوضع حجر الأساس لكثير من مشروعات البنية التحتية شملت الطرق والمياه والمدارس والمساجد وغير ذلك، ومنها تأسيس مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو، فيما دشن في زيارته الثانية هذه المشروعات، إذ عادت تلك المشروعات بالخير والنفع على شعب البوسنة والهرسك.
وعن دور مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك، أن المركز أحد الصروح الثقافية الشامخة في منطقة البلقان وأكبرها لنشر الثقافة والوسطية وتقديم ما يمكن في البوسنة والهرسك والدول المجاورة، حيث يسهم منذ افتتاحه في تعليم اللغة العربية، والحاسب الآلي، وبعض اللغات ومنها اللغات المحلية للأجانب والمقيمين بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والرياضية وإقامة المسابقات المنوعة.