ستظل السعودية حريصة على إحلال الأمن والسلام في المنطقة وتحصين البيت العربي والإسلامي من الداخل أمام أي محاولات من أي جهة كانت لزعزعة الاستقرار فضلا عن الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ومنع أي محاولة لتأجيج الصراعات الطائفية في المنطقة، وردع النظام الإيراني الذي يسعى لإشعال الحرب وتهديد الملاحة البحرية وتعريض المنشآت النفطية للخطر.. والسعودية منذ تأسيسها وهي دولة سلام ولم تسع للحرب، وصاحبة مبادرات ومصالحات. وسعت على الدوام للحيلولة دون اتساع الأزمات، إلا أن السلوك الإيراني الهمجي أدى إلى أن تتخذ السعودية مواقف حازمة مع النظام الإيراني الذي جوع شعبه، لإيقافه عند حده، وهذا ما جرى في عاصفة الحزم التي قطعت رأس الأفعى الإيرانية.
وجاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه قادة دول الخليج، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في الخامس والعشرين من شهر رمضان وأخرى إسلامية في السادس والعشرين من نفس الشهر، تجسيداً لحرص السعودية على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية وفي الوقت نفسه تصحيح مسار الأمة الإسلامية ووضع خارطة طريق لمنع نظام قم من إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار.
وعندما أكد مجلس الوزراء السعودي أمس الأول أن المملكة تسعى لإحلال السلام في المنطقة وليس لشيء آخر غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية؛ فإنها ترسل رسالة للعالم أنها دولة ذات مسؤولية وليست حريصة على السلام والأمن للشعوب فحسب؛ بل إنها تؤيد أن ينعم الشعب الإيراني المغلوب على أمره أيضا بالأمن والاستقرار والهدوء الذي قام النظام الإيراني بسياساته العدوانية بتدميره. إن حجم الممارسات العدوانية للنظام الإيراني تجاوزت حدودها ورغم أن المملكة لا تسعى للحرب إلا أنها لن تسمح للنظام الإرهابي الإيراني من الاستمرار في عدوانه، والمطلوب من الدول المحبة للسلام في العالم تحمل مسؤولياتها باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر.. لقد أوغلت إيران في غيها وأصبحت هي الراعي الأول للإرهاب في العالم وهي تجري وراء جميع التوترات الحاصلة في المنطقة، وإدخالها في أتون حرب مدمرة تحرق الأخضر واليابس لأن هذا النظام الإرهابي لا يهمه شعبه ولا الشعوب العربية والإسلامية لأنه نظام طائفي مدمر يرغب أن يجر المنطقة للخراب والدمار، فيما تسعى السعودية جاهدة لردع إيران ومنعها من جر المنطقة للفوضى من خلال التحرشات والتوترات في المنطقة.
لقد تسببت الأعمال العدوانية الإيرانية المستمرة في اشتعال المنطقة بالتوترات، فلم يكفِها دعم الميليشيا الإرهابية الحوثية لضرب استقرار المملكة والخليج، بل تسعى أيضاً إلى دفع المنطقة إلى هاوية الحرب باستهداف الملاحة البحرية والمنشآت النفطية والمدن السعودية عبر الحوثي.. وعلى الدول العربية والإسلامية التعامل بحزم مع هذه السلوكيات الجنونية الإيرانية والتصاعد الخطير في التصرفات الإيرانية غير المبررة لتأجيج الصراع وإشعال الفتنة والحروب في المنطقة.
إن الردع هو الوسيلة الإستراتيجية التي تنتهجها المملكة لوقف عنجهية التظام وعدم إعطاء إيران الفرصة لإشعال فتيل حرب في المنطقة، وجرها إلى الفوضى.
والمملكة التي ستستضيف القمة الإسلامية، تحت شعار «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، ستتحمل مسؤولياتها التاريخية كما هي عادتها على الدوام وستستمر في الحفاظ على مكتسبات الأمة وتحقيق الأمن والسلم العالميين، ولا يمكنها أن تتخلى عن هذا الدور المحوري فهي ملتزمة بحماية أمن واستقرار مواطنيها وعدم السماح بتأثرهم بالتوترات التي تدفع إليها إيران، كما أنها لا يمكنها أن تتخلى أيضاً عن أشقائها العرب والدول الإسلامية، وكما يقال في الاتحاد قوة، وفي الردع تحصين للأمة.
وجاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه قادة دول الخليج، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في الخامس والعشرين من شهر رمضان وأخرى إسلامية في السادس والعشرين من نفس الشهر، تجسيداً لحرص السعودية على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية وفي الوقت نفسه تصحيح مسار الأمة الإسلامية ووضع خارطة طريق لمنع نظام قم من إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار.
وعندما أكد مجلس الوزراء السعودي أمس الأول أن المملكة تسعى لإحلال السلام في المنطقة وليس لشيء آخر غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية؛ فإنها ترسل رسالة للعالم أنها دولة ذات مسؤولية وليست حريصة على السلام والأمن للشعوب فحسب؛ بل إنها تؤيد أن ينعم الشعب الإيراني المغلوب على أمره أيضا بالأمن والاستقرار والهدوء الذي قام النظام الإيراني بسياساته العدوانية بتدميره. إن حجم الممارسات العدوانية للنظام الإيراني تجاوزت حدودها ورغم أن المملكة لا تسعى للحرب إلا أنها لن تسمح للنظام الإرهابي الإيراني من الاستمرار في عدوانه، والمطلوب من الدول المحبة للسلام في العالم تحمل مسؤولياتها باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر.. لقد أوغلت إيران في غيها وأصبحت هي الراعي الأول للإرهاب في العالم وهي تجري وراء جميع التوترات الحاصلة في المنطقة، وإدخالها في أتون حرب مدمرة تحرق الأخضر واليابس لأن هذا النظام الإرهابي لا يهمه شعبه ولا الشعوب العربية والإسلامية لأنه نظام طائفي مدمر يرغب أن يجر المنطقة للخراب والدمار، فيما تسعى السعودية جاهدة لردع إيران ومنعها من جر المنطقة للفوضى من خلال التحرشات والتوترات في المنطقة.
لقد تسببت الأعمال العدوانية الإيرانية المستمرة في اشتعال المنطقة بالتوترات، فلم يكفِها دعم الميليشيا الإرهابية الحوثية لضرب استقرار المملكة والخليج، بل تسعى أيضاً إلى دفع المنطقة إلى هاوية الحرب باستهداف الملاحة البحرية والمنشآت النفطية والمدن السعودية عبر الحوثي.. وعلى الدول العربية والإسلامية التعامل بحزم مع هذه السلوكيات الجنونية الإيرانية والتصاعد الخطير في التصرفات الإيرانية غير المبررة لتأجيج الصراع وإشعال الفتنة والحروب في المنطقة.
إن الردع هو الوسيلة الإستراتيجية التي تنتهجها المملكة لوقف عنجهية التظام وعدم إعطاء إيران الفرصة لإشعال فتيل حرب في المنطقة، وجرها إلى الفوضى.
والمملكة التي ستستضيف القمة الإسلامية، تحت شعار «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، ستتحمل مسؤولياتها التاريخية كما هي عادتها على الدوام وستستمر في الحفاظ على مكتسبات الأمة وتحقيق الأمن والسلم العالميين، ولا يمكنها أن تتخلى عن هذا الدور المحوري فهي ملتزمة بحماية أمن واستقرار مواطنيها وعدم السماح بتأثرهم بالتوترات التي تدفع إليها إيران، كما أنها لا يمكنها أن تتخلى أيضاً عن أشقائها العرب والدول الإسلامية، وكما يقال في الاتحاد قوة، وفي الردع تحصين للأمة.