أكد مساعد قائد الأسلحة والمتفجرات بقوات أمن العمرة العميد خالد الخيطان، أنهم يعملون على مدار الساعة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية، بتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة لزوار بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن الخطة تتمثل في جانبين مهمين، الأول وقائي وهو انتشار فرق المسح والتفتيش في منطقة المسجد الحرام والساحات المحيطة، إضافة إلى مسح الموقع الكائن أسفل وقف الملك عبدالعزيز لتفتيش جميع المركبات والآليات والتأكد من سلامتها وخلوها من أي مواد خطرة أو مثيرة للشك، لافتاً إلى أن الجانب الثاني يتمثل في فرق الاستجابة السريعة، وهي فرق إبطال وإزالة المتفجرات التي تعمل على مدار الساعة للانتقال الفوري عند تلقي أي بلاغ حال وجود أي جسم مشتبه به.
وأفاد الخيطان بأن جميع الفرق يعمل بها رجال أمن على مستوى عالٍ من التدريب والتأهيل والاحترافية في أداء أعمالهم، بمتابعة شخصية واهتمام عالٍ من مدير الأمن الفريق أول خالد الحربي، وقائد قوات أمن العمرة اللواء سعيد القرني، ومساعد قائد قوات أمن العمرة للأسلحة والمتفجرات العميد مشعل الحربي.
وأشار إلى أن هناك٢٠ فرقة للمسح والتفتيش والاستجابة السريعة في جميع المناطق، ويقومون بتفتيش جميع المركبات التي تدخل وقف الملك عبدالعزيز بدقة عالية دون أي استثناء باستخدام الأجهزة الحديثة والمتوفرة في هذا الموقع، والتي تتكون من أحدث الوسائل التقنية والحية كالكلاب البوليسية المدربة على كشف الأسلحة والمتفجرات والمواد الخطرة ، مع وجود سبع كاميرات أرضية يتم عرضها على وحدة الكنترول للتأكد من سلامة المركبة أثناء مرورها، إضافة إلى وجود كاميرات تقوم بستجيل جميع المركبات التي دخلت الوقف خلال الفترة الماضية، كما يتم استخدام جهاز «الأيسكان» الذي يقوم بأخذ مسحه من السيارة لقراءتها بشكل دقيق ومن ثم إعطاء النتائج بشكل مباشر، إضافة إلى وجود جهاز مراقبة الأماكن الصعبة داخل المركبة.
ونوَّه العميد الخيطان بجهاز «الريبورت الآلي» للتعامل مع العبوات والأجسام الغريبة وقراءتها بشكل مباشر عبر العربات الأمنية الموجودة في الموقع، إضافة إلى استخدام جهاز الكشف عبر المرايا الذي يكشف لرجل الأمن كل ما هو أسفل المركبة، مؤكداً أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل إي حالة أمنية في جميع المواقع.