أقام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى أمس (الأحد) اللقاء السنوي للباحثين لموسم رمضان هذا العام 1440، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، ووكلاء الجامعة، ومشاركة الجهات ذات العلاقة، وذلك في الخيمة البحثية بمقر المعهد في فرع الجامعة بالعزيزية.
وأكد عميد المعهد بالإنابة الدكتور أحمد بن حاتم قاضي في كلمته التي ألقاها، أن المعهد يجري خلال موسم رمضان لهذا العام 33 دراسة وبرنامجا لتحقيق تطلعات ولاة الأمر نحو تقديم أرقى الخِدْمات، وتذليل جميع العقبات لضيوف الرحمن. بعد ذلك بدأ عرض البرنامج العلمي للقاء باستعراض نماذج من الدراسات التي تجرى خلال الموسم، بعدها أعطيت الفرصة لمداخلات الحضور ونقاشاتهم.
من جانبه، ثمن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل في كلمته التي ألقاها الجهود المبذولة من جميع الباحثين ومساعديهم، وقال: «لن نعدد هنا ما تم إنجازه فنحن نطمح إلى المزيد، لأننا في هذه الجامعة المعطاءة التي ضمّت أول كلية جامعية في بلادنا الحبيبة، ونحن نُدرك قيمة البحث العلمي ودوره الإيجابي في وصول أمتنا إلى الريادة والازدهار، وهي غاية نبيلة وضعها ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- نصب أعينهم، فبذلوا ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ثمارها».
وعبر الدكتور بافيل عن تطلّعات الجميع إلى ما يقدمه الباحثون المتخصصون، في إطار بحث السبل العلمية والبدائل المقترحة لتطوير بيئة الحج والعمرة والزيارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وإيجاد الحلول المناسبة لراحة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء المناسك لهم، مشددا على ضرورة الاستفادة من مخرجات الأبحاث والتوصيات التي تُنتج في مثل هذه اللقاءات.
بعدها شهد مدير الجامعة توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين معهد أبحاث الحج والعمرة، والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وكلية الصيدلة بالجامعة، وجمعية إكرام لحفظ النعمة، ليكون لها بالغ الأثر بإذن الله في تطوير آليات البحث في المعهد وتجويد مخرجاته.
وأكد عميد المعهد بالإنابة الدكتور أحمد بن حاتم قاضي في كلمته التي ألقاها، أن المعهد يجري خلال موسم رمضان لهذا العام 33 دراسة وبرنامجا لتحقيق تطلعات ولاة الأمر نحو تقديم أرقى الخِدْمات، وتذليل جميع العقبات لضيوف الرحمن. بعد ذلك بدأ عرض البرنامج العلمي للقاء باستعراض نماذج من الدراسات التي تجرى خلال الموسم، بعدها أعطيت الفرصة لمداخلات الحضور ونقاشاتهم.
من جانبه، ثمن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل في كلمته التي ألقاها الجهود المبذولة من جميع الباحثين ومساعديهم، وقال: «لن نعدد هنا ما تم إنجازه فنحن نطمح إلى المزيد، لأننا في هذه الجامعة المعطاءة التي ضمّت أول كلية جامعية في بلادنا الحبيبة، ونحن نُدرك قيمة البحث العلمي ودوره الإيجابي في وصول أمتنا إلى الريادة والازدهار، وهي غاية نبيلة وضعها ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- نصب أعينهم، فبذلوا ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ثمارها».
وعبر الدكتور بافيل عن تطلّعات الجميع إلى ما يقدمه الباحثون المتخصصون، في إطار بحث السبل العلمية والبدائل المقترحة لتطوير بيئة الحج والعمرة والزيارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وإيجاد الحلول المناسبة لراحة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء المناسك لهم، مشددا على ضرورة الاستفادة من مخرجات الأبحاث والتوصيات التي تُنتج في مثل هذه اللقاءات.
بعدها شهد مدير الجامعة توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين معهد أبحاث الحج والعمرة، والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وكلية الصيدلة بالجامعة، وجمعية إكرام لحفظ النعمة، ليكون لها بالغ الأثر بإذن الله في تطوير آليات البحث في المعهد وتجويد مخرجاته.