-A +A
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة)

أكد لـ«عكاظ» أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور محمد البشاري أن مؤتمر وثيقة مكة يأتي في ظرفية زمانية ومكانية مهمة، فالظرفية المكانية أنه في مكة المكرمة، في بيت الله الحرام، في هذه الأشهر الحرم، وهو دعوة إلى الاعتدال وتأصيل ثقافة السلم، ويأتي كذلك في ظرفية زمانية مهمة أن الأمة تحاك ضدها التحديات من ضرب لمقومات الدولة أو تغذية جذور الإرهاب والتطرف، من طرف جماعات التطرف والإرهاب، والدول الداعمة لها إما مالياً أو إعلامياً.

وقال البشاري في حديثه إلى «عكاظ»: «يأتي هذا المؤتمر ليضع قواعد للعمل الإسلامي المشترك من أجل تحقيق الشهود الحضاري وفق منهجية الاعتدال والوسطية، وهذا ليس بغريب على منهج المملكة العربية السعودية، وليس غريباً على منهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يؤصل ويدعو ويساند ويؤكد أنه لا خيار لنا في إطار التواصل الحضاري والعيش المشترك مع المكونات والمجتمعات الأخرى في العوالم المتعددة الأعراق والثقافات والأديان، إلا أن ننتهج نهج الأنبياء والصالحين، ألا وهو نهج الاعتدال والوسطية».