أكد محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للعناية بخدمة ضيوف الرحمن تجعلنا نسخّر الأوقاف كأحد القطاعات المساهمة في دعم وتمويل هذه المبادرات المتنوعة وفي مختلف المجالات، وذلك للعمل مع الجهات ذات العلاقة ومع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لتطوير الخدمات وتحسين تجربة الحاج والمعتمر والقاصد لبيت الله الحرام. وبين أن ما شاهده من خدمات ومبادرات تبنتها الهيئة ورعتها بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمر يدعو إلى الفخر، شاكراً المولى جل جلاله أن منّ على المملكة حكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وزائريهما. وأشار إلى أن توقيع الهيئة العامة للأوقاف والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على اتفاقية الشراكة الرامية لخدمات ضيوف الرحمن سوف تنعكس آثارها على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة لزيادة أعداد زوار بيت الله الحرام إلى 30 مليون معتمر، كما أنها ستعزز من مكانة المملكة في نفوس المسلمين، وستسعى لتحقيق الريادة العالمية في مستوى الخدمات النوعية لقاصدي الحرمين الشريفين بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين وولي عهده الأمين.
وكان الخراشي زار أمس (الثلاثاء) حلقات القرآن الكريم في المسجد الحرام، ونماذج للحلقات الخاصة بالصم، ومشروع حلقات تحفيظ القرآن، واستمع إلى شرح مفصل عن مشاريع وخطط كليات ومعاهد الحرمين الشريفين، التي تضم أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، وبرنامج إرشاد السائلين في الحرم المكي، وأعمال المتطوعين الذين يعملون في مشروع الإرشاد المكاني، ومكتبة الحرم المكي التي تحتوي على أكثر من 200 ألف عنوان، وتتسع لأكثر من 500 زائر في الساعة.
وكان الخراشي زار أمس (الثلاثاء) حلقات القرآن الكريم في المسجد الحرام، ونماذج للحلقات الخاصة بالصم، ومشروع حلقات تحفيظ القرآن، واستمع إلى شرح مفصل عن مشاريع وخطط كليات ومعاهد الحرمين الشريفين، التي تضم أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، وبرنامج إرشاد السائلين في الحرم المكي، وأعمال المتطوعين الذين يعملون في مشروع الإرشاد المكاني، ومكتبة الحرم المكي التي تحتوي على أكثر من 200 ألف عنوان، وتتسع لأكثر من 500 زائر في الساعة.