نفقت مئات الأسماك الصغيرة على مساحة 200 - 300 متر تقريبا في بحيرة مدينة سيهات بمحافظة القطيف مساء أمس الأول (الثلاثاء). وطبقا لشهود عيان تشكلت بقعة بيضاء على مساحة واسعة من الأسماك الصغيرة أمس الأول، وأعادت الذاكرة مجددا لحالات النفوق التي حدثت قبل نحو 4 سنوات، إذ طفحت كميات كبيرة من الأسماك الصغيرة على سطح البحر، ولم تعرف بعد الأسباب التي أدت إلى النفوق دفعة واحدة. وطالب مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» الجهات المعنية بالتحرك السريع للوقوف على المسببات ومعالجتها لمنع تكرار مثل هذه الظواهر.
من جانبه، أوضح مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري عدم تلقي أي بلاغ عن وجود حالات نفوق، وأن الهيئة ستقوم بالتحرك الفوري بمجرد الحصول على المعلومات، مشددا على أن الهيئة تتعامل بمسؤولية مع جميع البلاغات التي تتلقاها بخصوص حالات نفوق الأسماك.
وفي المقابل، رأى رئيس جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية طلال الرشيد أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل حالة من التغير لدى الأسماك ويؤدي إلى النفوق بسبب انخفاض نسبة الأوكسجين في المياه، مستغربا عدم وجود خطة طوارئ يتم تطبيقها للتعامل مع مثل هذه الأمور، وطالب بضرورة اعتماد الشفافية في كشف الأسباب لإيضاح الحقائق، مضيفا أن ملف نفوق الأسماك من الملفات المهمة التي تهم الجميع، نظرا لكون السمك يدخل ضمن الأمن الغذائي.
وأوضح مدير صحة البيئة ببلدية القطيف الدكتور كرار الفرج أن البلديات مسؤولة عن نظافة الشواطئ في حال وجود أسماك نافقة، مشيرا إلى وجود لجنة متخصصة تضم جهات حكومية عدة لتحديد أسباب نفوق الأسماك، علاوة على التنسيق بين البلديات والثروة السمكية للوقوف على أي حالة تحدث في المنطقة ومدى تأثيرها.
وأكد الفرج سلامة الأسماك للاستهلاك الآدمي بشكل كامل وتحديدا الأسماك التي تباع في مراكز البيع المرخصة مثل سوق السمك، لافتا إلى أن مراقبي البلدية يفحصون بشكل دوري وروتيني جميع عينات المواد الغذائية، ناصحا المواطنين بشراء السمك من السوق المركزي لا من الباعة الجائلين.
وبين مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالشرقية نبيل فيتا أن المركز بعث فريقا مختصا قام بجمع عينات عشوائية من الماء والسمك النافق، وأن النتائج ستخرج بعد 48 ساعة، ويهدف تحرك الفريق إلى الوقوف على السبب وراء ما حصل عبر التحليل العلمي لما جرى.
من جانبه، أوضح مدير هيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري عدم تلقي أي بلاغ عن وجود حالات نفوق، وأن الهيئة ستقوم بالتحرك الفوري بمجرد الحصول على المعلومات، مشددا على أن الهيئة تتعامل بمسؤولية مع جميع البلاغات التي تتلقاها بخصوص حالات نفوق الأسماك.
وفي المقابل، رأى رئيس جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية طلال الرشيد أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل حالة من التغير لدى الأسماك ويؤدي إلى النفوق بسبب انخفاض نسبة الأوكسجين في المياه، مستغربا عدم وجود خطة طوارئ يتم تطبيقها للتعامل مع مثل هذه الأمور، وطالب بضرورة اعتماد الشفافية في كشف الأسباب لإيضاح الحقائق، مضيفا أن ملف نفوق الأسماك من الملفات المهمة التي تهم الجميع، نظرا لكون السمك يدخل ضمن الأمن الغذائي.
وأوضح مدير صحة البيئة ببلدية القطيف الدكتور كرار الفرج أن البلديات مسؤولة عن نظافة الشواطئ في حال وجود أسماك نافقة، مشيرا إلى وجود لجنة متخصصة تضم جهات حكومية عدة لتحديد أسباب نفوق الأسماك، علاوة على التنسيق بين البلديات والثروة السمكية للوقوف على أي حالة تحدث في المنطقة ومدى تأثيرها.
وأكد الفرج سلامة الأسماك للاستهلاك الآدمي بشكل كامل وتحديدا الأسماك التي تباع في مراكز البيع المرخصة مثل سوق السمك، لافتا إلى أن مراقبي البلدية يفحصون بشكل دوري وروتيني جميع عينات المواد الغذائية، ناصحا المواطنين بشراء السمك من السوق المركزي لا من الباعة الجائلين.
وبين مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالشرقية نبيل فيتا أن المركز بعث فريقا مختصا قام بجمع عينات عشوائية من الماء والسمك النافق، وأن النتائج ستخرج بعد 48 ساعة، ويهدف تحرك الفريق إلى الوقوف على السبب وراء ما حصل عبر التحليل العلمي لما جرى.