-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن القمة الخليجية الطارئة جاءت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ظل وضع إقليمي بالغ الحساسية والتعقيد ينبئ بمخاطر جسيمة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون اليقظة والحيطة والحذر والاستعداد، ومزيداً من التكاتف والتعاضد، للحفاظ على أمنها واستقرارها، والدفاع عن مكتسباتها وإنجازاتها ومصالحها.

وحضر الزعماء الخليجيون أمس (الخميس) تأكيداً على حرصهم على وحدة الصف الخليجي وعزمهم الثابت على تحقيق الأمن الجماعي الشامل لهذه المنظومة الخيِّرة، في ظل استمرار الاستفزازات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، والعمل على اتخاذ موقف جاد وفاعل يكفل الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية التي تكتسب أهميتها الإستراتيجية من موقعها الجغرافي المهم لحركة التجارة الدولية، ودورها البارز في تأمين إمدادات الطاقة لدول العالم، ونموها الاقتصادي والاستثماري المتواصل، ومكانتها الإقليمية والدولية المميزة.