-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة)
أكد الملك عبدالله بن الحسين أن القمة العربية في مكة المكرمة تنعقد في ظل تحديات، تتطلب توحيد الصف العربي وتعزيز منظومة العربي المشترك في مواجهة الأخطار المحيطة بأمتنا. وتشدد الأردن على وقوفها إلى جانب الأشقاء العرب في الدفاع عن مصالحهم، والحفاظ على أمنهم واستقرارهم، ونرفض بحزم أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة، أو تهديد في سيادتها أو أمنها بأي شكل من الأشكال، والتي كان آخرها ما تعرضت له دولة الإمارات والمملكة الشقيقتين من اعتداءات مدانة ومرفوضة.

وقال «نؤكد أن أمن دول الخليج العربي بالنسبة للأردن يمثل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، فأمن أشقائنا هو أمننا.. ما يستوجب مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي، عبر تطبيق حقيقي للعمل العربي المشترك، من باب أن مصيرنا مشترك».


وأضاف «أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل عادل ودائم للقضية الفلسيطينية، على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، ما يمكِّن الفلسيطييين من نيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».