اعتبر أمير الكويت صباح الأحمد الصباح أن القمة العربية الطارئة «تؤكد حرص المملكة على توحيد الصف العربي لمواجهة تحديات أمن واستقرار المنطقة التي تمر بظروف خطيرة، تهدد أمننا واستقرارنا ما يستوجب توفير السبل الكفيلة للحفاظ على الأمن والاستقرار».
وأضاف: «تأتي القمة في أوضاع صعبة وتراجعات حادة في حالة الأمن والاستقرار، ما انعكس على أوضاعنا العربية، فمسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني بكل أسف، خصوصاً مع استمرار القضية الفلسطينية، ما يدعونا إلى التأكيد على استمرارنا في معالجة هذه القضية، والاستناد على القرارات الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقرة وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضرورة النظر للأوضاع في السودان وسورية واليمن والجزائر، فضلاً عما تواجهه ظاهرة الإرهاب ما يمثل جروحاً في جسد الوطن. واليوم نشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه المنطقة وتداعياته الخطيرة لنكءِ هذه الجروح، ما يستوجب العمل بكل ما نملك لاحتواء هذا التصعيد، وأن نسهم في تغليب الحكمة والحوار بدلاً من المواجهة والاحتقان، كما أننا مطالبون إزاء ما نواجهه من تصعيد ببناء علاقات تواصلية، في محاولة لإقناع الأطراف المعتدية بالحوار مع التأكيد على وقف أسباب الممارسات الخاطئة وراء هذا التصعيد، فعلينا التحرك لتصحيح المسارات الخاطئة التي يتعامل بها الجانب الإيراني مع الأحداث التي تمر بها المنطقة».
وأضاف: «تأتي القمة في أوضاع صعبة وتراجعات حادة في حالة الأمن والاستقرار، ما انعكس على أوضاعنا العربية، فمسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني بكل أسف، خصوصاً مع استمرار القضية الفلسطينية، ما يدعونا إلى التأكيد على استمرارنا في معالجة هذه القضية، والاستناد على القرارات الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقرة وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضرورة النظر للأوضاع في السودان وسورية واليمن والجزائر، فضلاً عما تواجهه ظاهرة الإرهاب ما يمثل جروحاً في جسد الوطن. واليوم نشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه المنطقة وتداعياته الخطيرة لنكءِ هذه الجروح، ما يستوجب العمل بكل ما نملك لاحتواء هذا التصعيد، وأن نسهم في تغليب الحكمة والحوار بدلاً من المواجهة والاحتقان، كما أننا مطالبون إزاء ما نواجهه من تصعيد ببناء علاقات تواصلية، في محاولة لإقناع الأطراف المعتدية بالحوار مع التأكيد على وقف أسباب الممارسات الخاطئة وراء هذا التصعيد، فعلينا التحرك لتصحيح المسارات الخاطئة التي يتعامل بها الجانب الإيراني مع الأحداث التي تمر بها المنطقة».