عقدت اللجنة الوزارية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي المخصصة للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغا في ميانمار، أمس، في جدة اجتماعها الثاني هذا العام، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامية الـ 14. وتداول أعضاء اللجنة المعاناة التي تعيشها الأقلية الروهينغية، والمستجدات التي تؤثر على مستقبلها في ميانمار وفي بلدان الشتات، وذلك من أجل صياغة موقف موحد لدول منظمة التعاون الإسلامي إزاء الأزمة. ويأتي هذا الاجتماع متابعة لاجتماع بانجول في (غامبيا)، الذي عقد في فبراير من عام 2019، وألقيت خلاله كلمتا غامبيا وبنغلاديش بصفتهما الرئيسين المشتركين للجنة، إذ قدمتا شرحا مفصلا للأوضاع والتطورات الجارية بشأن أقلية الروهينغا واللاجئين في المنطقة الحدودية بين بنغلاديش وميانمار وتداعيات القضية عموما.