أضحت مكة المكرمة محور دبلوماسية القمم ومركز صناعة القرار، بانعقاد القمة الخليجية والعربية الطارئتين أمس الخميس وعقد القمة الإسلامية اليوم الجمعة تحت شعار: (قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل)، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي سيرسل رسالة للأمة الإسلامية تحمل السلام وتجسد قيم الوسطية والتسامح ونبذ الإرهاب ورفض المساس بأمن واستقرار وسيادة المملكة والسعي الحثيث لإيجاد حلول عادلة لقضايا الأمة الإسلامية فضلا عن الحرص على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتعقد القمة الإسلامية في رحاب مكة في ظروف بالغة الدقة والخطورة، خصوصا بعد الأعمال العدوانية التي ارتكبها النظام الإيراني ضد المملكة واستمراريتها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية الإسلامية، ودعم نظام قم للإرهاب والتطرف والطائفية وهذا يتطلب من قادة الدول الإسلامية وقفة جادة لوقف النظام الإيراني عند حدوده، واتباع أفضل السبل الممكنة لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة الأعمال الاستفزازية الإيرانية بحزم وقوة من خلال وحدة الموقف والجهود وضمان عدم المساس بأمن المملكة ووقف تدخلات طهران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وتعقد القمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، وما تزال الأمة الإسلامية تعاني من أزمات تراكمية وحروب الأمر الذي يستدعي التنسيق بين الدول الإسلامية للحيلولة دون اتساع الأزمات وتوحيد الصفوف والعمل على حل القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية المملكة العربية السعودية الأولى؛ وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي وحتمية حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وليس هناك شك أن المملكة العربية السعودية أولت جل اهتمامها بالأزمة اليمنية ودعمت الشرعية في اليمن ورفضت الانقلاب على السلطة الشرعية من قِبَل الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران، الذي اتخذت من التدخل في الشؤون الداخلية في الدول منهاجا لسياساتها العدوانية وهو الأمر الذي يجب أن تندد به جميع الدول الإسلامية لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية.
ومن المتوقع أن يتضمن إعلان مكة الذي سيصدر في نهاية القمة على دعم المملكة في الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وتبني قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ورفض التدخلات الإيرانية إلى جانب تزايد معاناة الشعب اليمني ودعم الشرعية، والتأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وحث الدول على المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، لبلورة معالجة شاملة تركّز على محاربة أشكال التمييز والتطرّف والفهم الخاطئ للدين والعمل على إشاعة قيم التسامح والاعتدال وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان.. وسيتطرق القادة في مناقشاتهم لتنامي خطاب الكراهية والإسلامفوبيا التي باتت مقلقة جداً وتتصاعد فضلا عن جملة من القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع ضرورة التزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع؛ صوناً للسلم والأمن، وتحقيقاً للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها؛ وذلك انطلاقاً من روح الدين الإسلامي.
وتوقع المراقبون أن تتصدى القمة الإسلامية التي تنعقد في رحاب مهبط الرسالة الإسلامية، في هذه الليلة المباركة، للتجاوزات الإيرانية، كجزء من مهمتها في الدفاع عن الأمة، خاصة التي تعاني من مظالم وتواجه أوضاعًا سياسية واقتصادية صعبة، جراء الاحتلال و التدخلات الخارجية في شؤونها.
والأمة الاسلامية على ثقة أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وإخوانهما القادة المشاركون في القمة، سيتخذون كل ما من شأنه صالح الإسلام والمسلمين، وحماية الأمن القومي للعرب والمسلمين..
بمعايير التوقيت والمكان والحضور، ستكون القمة الإسلامية لحظة استثنائية في تاريخ مليار مسلم يترقبون ما سيصدر عن قادتهم، بعد اجتماعاتهم المنتظرة بجوار بيت الله.
وتعقد القمة الإسلامية في رحاب مكة في ظروف بالغة الدقة والخطورة، خصوصا بعد الأعمال العدوانية التي ارتكبها النظام الإيراني ضد المملكة واستمراريتها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية الإسلامية، ودعم نظام قم للإرهاب والتطرف والطائفية وهذا يتطلب من قادة الدول الإسلامية وقفة جادة لوقف النظام الإيراني عند حدوده، واتباع أفضل السبل الممكنة لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة الأعمال الاستفزازية الإيرانية بحزم وقوة من خلال وحدة الموقف والجهود وضمان عدم المساس بأمن المملكة ووقف تدخلات طهران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وتعقد القمة الإسلامية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، وما تزال الأمة الإسلامية تعاني من أزمات تراكمية وحروب الأمر الذي يستدعي التنسيق بين الدول الإسلامية للحيلولة دون اتساع الأزمات وتوحيد الصفوف والعمل على حل القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية المملكة العربية السعودية الأولى؛ وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي وحتمية حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وليس هناك شك أن المملكة العربية السعودية أولت جل اهتمامها بالأزمة اليمنية ودعمت الشرعية في اليمن ورفضت الانقلاب على السلطة الشرعية من قِبَل الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران، الذي اتخذت من التدخل في الشؤون الداخلية في الدول منهاجا لسياساتها العدوانية وهو الأمر الذي يجب أن تندد به جميع الدول الإسلامية لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية.
ومن المتوقع أن يتضمن إعلان مكة الذي سيصدر في نهاية القمة على دعم المملكة في الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وتبني قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ورفض التدخلات الإيرانية إلى جانب تزايد معاناة الشعب اليمني ودعم الشرعية، والتأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وحث الدول على المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، لبلورة معالجة شاملة تركّز على محاربة أشكال التمييز والتطرّف والفهم الخاطئ للدين والعمل على إشاعة قيم التسامح والاعتدال وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان.. وسيتطرق القادة في مناقشاتهم لتنامي خطاب الكراهية والإسلامفوبيا التي باتت مقلقة جداً وتتصاعد فضلا عن جملة من القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع ضرورة التزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع؛ صوناً للسلم والأمن، وتحقيقاً للاستقرار والازدهار داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها؛ وذلك انطلاقاً من روح الدين الإسلامي.
وتوقع المراقبون أن تتصدى القمة الإسلامية التي تنعقد في رحاب مهبط الرسالة الإسلامية، في هذه الليلة المباركة، للتجاوزات الإيرانية، كجزء من مهمتها في الدفاع عن الأمة، خاصة التي تعاني من مظالم وتواجه أوضاعًا سياسية واقتصادية صعبة، جراء الاحتلال و التدخلات الخارجية في شؤونها.
والأمة الاسلامية على ثقة أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وإخوانهما القادة المشاركون في القمة، سيتخذون كل ما من شأنه صالح الإسلام والمسلمين، وحماية الأمن القومي للعرب والمسلمين..
بمعايير التوقيت والمكان والحضور، ستكون القمة الإسلامية لحظة استثنائية في تاريخ مليار مسلم يترقبون ما سيصدر عن قادتهم، بعد اجتماعاتهم المنتظرة بجوار بيت الله.