تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «وثيقة مكة المكرمة»، الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا بمكة المكرمة أمس الأول كبار علماء العالم الإسلامي المشاركين في أعمال المؤتمر والذي قال خلاله: يسعدني الترحيب بكم، وأنتم تجتمعون في هذه الرحاب الطاهرة والأيام والليالي المباركة حول موضوع مهم، يتناول قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة، التي جاءت بالرحمة والخير للإنسانية جمعاء، ودعت إلى مكارم الأخلاق، وأوضحت منهج الإسلام المعتدل فنحن أمة وسط، فلا تشدد ولا غلو، قال الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
ويسرنا أن نرى علماء الأمة الإسلامية على هذا التعاون، لتوحيد آرائهم في القضايا المهمة، وخاصة ما يتعلق بمواجهة أفكار التطرف والإرهاب.
وسنكون دوماً على أمل بإذن الله في تماسك الأمة الإسلامية، واجتماع كلمة علمائها، وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع.
ونحن ملكنا في هذه البلاد منذ الملك عبدالعزيز يسمى خادم الحرمين الشريفين، وهذا شرف لنا جميعاً، وكلنا في بلدنا نخدم الحرمين الشريفين والحمدلله.
من جهته، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى تشرف مفتو وعلماء الأمة الإسلامية بلقاء خادم الحرمين الشريفين وتتويجه مؤتمرهم الذي ناقش قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة، وقد صدرت عنهم وثيقتهم التاريخية وثيقة مكة المكرمة، مبينة بمضامينها الضافية قيم الإسلام الرفيعة في عدد من الموضوعات والقضايا الملحة. وأضاف: "لقد حلوا ضيوفاً أعزاء على البلد الأمين بالمملكة العربية السعودية قادمين من مائة وسبع وثلاثين دولة، يمثلون سبعة وعشرين مكوناً إسلامياً من مختلف المذاهب والطوائف في جمع مبارك ناهز الألف شخصية إسلامية في طليعتهم مجمل مفتي وكبار علماء الأمة الإسلامية، وهم من يتشرفون في هذه الليلة المباركة بمقامكم الكريم مثمنين الرعاية الكريمة لمؤتمرهم، وقد وجدوا في قبلتهم الجامعة بمكة المكرمة الروحانية والمرجعية، ومن هنا، وفي جمعهم الميمون بجوار البيت الحرام خير ملتقى يلتفون حوله مثلوا الإسلام علمياً وفكرياً في كل ما أسهموا به في هذا المؤتمر الاستثنائي في كمه وكيفه وفي زمانه ومكانه وفي موضوعه ومخرجه، متوجاً بالرعاية الكريمة".
وأوضح أن هذه القامات الإسلامية وفدت إلى هذه الرحاب الطاهرة لهدف نبيل شمل في موضوعاته محاور مهمة تضمنتها وثيقة مكة المكرمة التي يتشرف علماء الأمة الإسلامية بتسليمها لمقامكم الكريم، مشيراً إلى أنها شهادة استظهار على أن علماء الأمة هم بفضل الله على قلب واحد وأنهم في القضايا العامة على جادة واحدة، وأن تنوع مدارسهم في إطار ثابتهم الإسلامي الراسخ إنما يضاف إلى ثرائهم العلمي والفكري المحسوب على مظاهر السعة واليسر في دين الإسلام، وأن ملاذهم هو بالله جل وعلا ثم بمقدسهم المكاني، فمن هذه الديار المباركة شع نور الرسالة وأضاء العالمين، وهي الحاضن والداعم للإسلام والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، فرحمة الله وسعت كل شيء.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا بمكة المكرمة أمس الأول كبار علماء العالم الإسلامي المشاركين في أعمال المؤتمر والذي قال خلاله: يسعدني الترحيب بكم، وأنتم تجتمعون في هذه الرحاب الطاهرة والأيام والليالي المباركة حول موضوع مهم، يتناول قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة، التي جاءت بالرحمة والخير للإنسانية جمعاء، ودعت إلى مكارم الأخلاق، وأوضحت منهج الإسلام المعتدل فنحن أمة وسط، فلا تشدد ولا غلو، قال الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
ويسرنا أن نرى علماء الأمة الإسلامية على هذا التعاون، لتوحيد آرائهم في القضايا المهمة، وخاصة ما يتعلق بمواجهة أفكار التطرف والإرهاب.
وسنكون دوماً على أمل بإذن الله في تماسك الأمة الإسلامية، واجتماع كلمة علمائها، وتجاوز مخاطر التحزبات والانتماءات التي تفرق ولا تجمع.
ونحن ملكنا في هذه البلاد منذ الملك عبدالعزيز يسمى خادم الحرمين الشريفين، وهذا شرف لنا جميعاً، وكلنا في بلدنا نخدم الحرمين الشريفين والحمدلله.
من جهته، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى تشرف مفتو وعلماء الأمة الإسلامية بلقاء خادم الحرمين الشريفين وتتويجه مؤتمرهم الذي ناقش قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة، وقد صدرت عنهم وثيقتهم التاريخية وثيقة مكة المكرمة، مبينة بمضامينها الضافية قيم الإسلام الرفيعة في عدد من الموضوعات والقضايا الملحة. وأضاف: "لقد حلوا ضيوفاً أعزاء على البلد الأمين بالمملكة العربية السعودية قادمين من مائة وسبع وثلاثين دولة، يمثلون سبعة وعشرين مكوناً إسلامياً من مختلف المذاهب والطوائف في جمع مبارك ناهز الألف شخصية إسلامية في طليعتهم مجمل مفتي وكبار علماء الأمة الإسلامية، وهم من يتشرفون في هذه الليلة المباركة بمقامكم الكريم مثمنين الرعاية الكريمة لمؤتمرهم، وقد وجدوا في قبلتهم الجامعة بمكة المكرمة الروحانية والمرجعية، ومن هنا، وفي جمعهم الميمون بجوار البيت الحرام خير ملتقى يلتفون حوله مثلوا الإسلام علمياً وفكرياً في كل ما أسهموا به في هذا المؤتمر الاستثنائي في كمه وكيفه وفي زمانه ومكانه وفي موضوعه ومخرجه، متوجاً بالرعاية الكريمة".
وأوضح أن هذه القامات الإسلامية وفدت إلى هذه الرحاب الطاهرة لهدف نبيل شمل في موضوعاته محاور مهمة تضمنتها وثيقة مكة المكرمة التي يتشرف علماء الأمة الإسلامية بتسليمها لمقامكم الكريم، مشيراً إلى أنها شهادة استظهار على أن علماء الأمة هم بفضل الله على قلب واحد وأنهم في القضايا العامة على جادة واحدة، وأن تنوع مدارسهم في إطار ثابتهم الإسلامي الراسخ إنما يضاف إلى ثرائهم العلمي والفكري المحسوب على مظاهر السعة واليسر في دين الإسلام، وأن ملاذهم هو بالله جل وعلا ثم بمقدسهم المكاني، فمن هذه الديار المباركة شع نور الرسالة وأضاء العالمين، وهي الحاضن والداعم للإسلام والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، فرحمة الله وسعت كل شيء.