فيما أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وتجنيبها ويلات الحروب، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الإيراني، أشار إلى أن عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي والتصعيد «بالشكل الذي نراه اليوم». وطالب الملك سلمان، خلال رئاسته أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الطارئتين، في قصر الصفا بمكة المكرمة أمس (الخميس)، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية من تهديد للأمن والسلم والدوليين، واستخدام كافة الوسائل، لوقف النظام الإيراني من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ورعايته للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم لـ40 عاماً، والتوقف عن تهديدِ حرية الملاحة في المضائق الدولية. وقال «إننا نواجه اليوم تهديداً لأمننا العربي يتمثل في العمليات التخريبية التي استهدفت سفناً تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات، واستهدفت أيضاً محطتي ضخ للنفط في المملكة»، لافتاً إلى أنه أمر ليس بالجديد على تجاوز النظام الإيراني المستمر للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديد أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها. ودعا الدول العربية إلى السعي لجعل العالم العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم «بما يعكس مقدرات دولنا وشعوبنا الاقتصادية والثقافية والتاريخية».