أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة تقوم بجهود مباركة لجمع الكلمة ونبذ الفرقة وكشف التهديدات المحيطة بدول المنطقة، من خلال القمتين الطارئتين العربية والخليجية، والقمة العادية الإسلامية التي تستضيفها المملكة في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة، وذلك لما تتمتع به من عمق استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي يظهر جلياً في حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على كشف جميع الممارسات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة أمام العالم أجمع.
وأشار إلى أن التفاف الدول واجتماعها على كلمة واحدة من خلال القمم الثلاث في وقت قياسي لم يكن ليحدث لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من بعد نظر وقراءة متأنية للمستقبل، واستشعاراً منه بحجم التهديدات التي قد تحدث إن لم يجتث دابر الشر، داعياً الله العلي القدير أن تكلل أعمال القمم بالنجاج وأن تسهم في وحدة الكلمة وتوحيد الرؤى لما فيه خير الدول والشعوب.
من جانبه، أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لانعقاد القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية بجوار الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، يأتي من حرصاً قيادتنا الحكيمة على توحيد الصف واجتماع الكلمة والحفاظ على مقدرات الدول الخليجية والعربية والإسلامية، بما يضمن لها الأمن والاستقرار ووضع حد لتدخلات دول خارجية معادية.
وأضاف: «إن رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الحكيمة بانعقاد القمم الثلاث في أطهر بقاع الأرض وفي هذه الليالي الفضيلة، ستؤدي إلى مكاسب حقيقية في استقرار الأمن لدول الخليج وجميع الدول العربية والاسلامية».