يبدو أن ما أدنى عمامة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أُدلج بشكل كافٍ ليرى الأشياء من حوله بشكل مقلوب، أو بالطريقة التي لا يمكن له بها أن يرى الأشياء من حوله بعينٍ عربية إسلامية أصيلة، بعد رفضه موقف الوفد اللبناني «الشريف» في القمة العربية الطارئة بمكة المكرمة.
وفي الوقت الذي وقف فيه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع القرارات العربية، جاءت تصريحات «بوق إيران في الضاحية» متسقة والهوى الإيراني الذي يحاول العرب كف أذاه عن التدخل في شؤونهم الداخلية.
رفض حسن البيان الختامي الذي أجمع فيه العرب دون «العراق» على ضرورة الوقوف ضد إيران، والذي أظهر فيه الحريري حكمته السياسية وموقفه العربي الذي أظهر التحول الكبير في الموقف السياسي الإيراني، أظهر «خوف حسن» من فقدانه عمله كـ«لسان عربي» ناطق بما يدور في ذهن الملالي، وأداة إيرانية للعبث في داخل البلدان العربية.
وفي الوقت الذي وقف فيه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع القرارات العربية، جاءت تصريحات «بوق إيران في الضاحية» متسقة والهوى الإيراني الذي يحاول العرب كف أذاه عن التدخل في شؤونهم الداخلية.
رفض حسن البيان الختامي الذي أجمع فيه العرب دون «العراق» على ضرورة الوقوف ضد إيران، والذي أظهر فيه الحريري حكمته السياسية وموقفه العربي الذي أظهر التحول الكبير في الموقف السياسي الإيراني، أظهر «خوف حسن» من فقدانه عمله كـ«لسان عربي» ناطق بما يدور في ذهن الملالي، وأداة إيرانية للعبث في داخل البلدان العربية.