يشهد موسم العيد أحد «مواسم السعودية 2019» أكثر من 300 فعالية ترفيهية وفولكلورية وعروض عالمية وأنشطة ثقافية وفنيه تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع في كافة مناطق المملكة، والتي تقام للمرة الأولى بهوية موحدة احتفاءً بعيد الفطر المبارك حيث يسهم في تنظيمها القطاعات الحكومة والخاصة.
وسعياً وراء تعزيز لقاءات المحبة بين أفراد الأسر والعائلات في صباح يوم العيد تشرع مجموعة كبيرة من المطاعم والفنادق والمنتجعات أبوابها لتقديم وجبة الإفطار من بعد صلاة العيد مباشرة وطيلة ايامه، فيما تستقبل مجموعة من المراكز التجارية الزوار والمرتادين على مدار الـ 24 ساعة للاستمتاع بالعروض المميزة وصالات السنيما والمناطق الترفيهية.
وتعود العادات الاجتماعية التي تجمع الأهل والأقارب والجيران من خلال مبادرة «خيمة العيد» حيث سيتم نصب الخيام في عدد من احياء العاصمة كمرحلة أولية تجريبية، على أن يتم تطوير المبادرة خلال الأعوام المقبلة لتشمل مختلف مدن المملكة.
وتهدف «خيمة العيد” إلى جمع الأهل والجيران تحت مظلتها بما تتضمنه من أجواء المعايدة والإفطار الجماعي وتقديم العيديات للأطفال والتي عاشها المجتمع السعودي بجميع فئاته في حقبة زمنية سابقة، ويتزامن معها معايدة الاحياء»حوامة العيد" والتي
وستقام في حديقة الشهداء بحي غرناطة إذ تجتمع من خلالها الأسر في منطقة واحدة للمشاركة في احتفال العيد.
السعادة والبهجة
تشهد احتفالات «موسم العيد» العديد من الألعاب المحببة لدى الصغار والكبار مثل الألعاب النارية، باستخدام ألوان هوية العيد، فيما ستتزين الشوارع والمباني بإضاءات متناسقة، بالإضافة إلى الأغاني المخصصة لموسم العيد، وكذلك قيام الحدائق العامة، باستضافة مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات والعروض الكرنفالية المناسبة لكافة أفراد العائلة.
المتعة والاحتفال
عبر تشكيلة واسعة من الفعاليات والعروض العالمية سيكون سكان المملكة وزوارها أمام باقة واسعة من الخيارات الاحتفالية الممتعة والتي يتخللها عروض نوعية تقام للمرة الاولى في المملكة من بينها عروض «شادو لاند» و«اليشا كير»، و"أوركسترا هاربيوتر لا فيرتا “، وغيرها من الفعاليات الترفيهية.
سيرك هوليود، والأمريكي روب ليك
يتنافس نجوم السيرك في تقديم هواياتهم البهلوانية وشغفهم بالدراجات النارية واحترافهم في عروض السيرك تحت ثلاث عناوين يتصدرها «سيرك هوليود» و«السيرك الإفريقي» و«سيرك أمريكانو» و«سيرك دهشة»، ويقف العارض الأمريكي «روب ليك» الأشهر في الخدع البصرية والعروض المسرحية التفاعلية أمام الجمهور خلال العيد.
نجوم الغناء والمسرح العربي
تنتعش خشبات المسارح في مختلف المدن السعودية بالعديد من العروض المسرحية التي سيقدمها نجوم السعودية والخليج والوطن العربي حيث يقف نجم المسرح العربي الفنان سمير غانم في سلسله عروض مسرحية يرافقه الممثل الكوميدي محمد هنيدي والنجم احمد بدير وعميد المسرح الكويتي طارق العلي بالإضافة الى الفنان فايز المالكي، علاوة إلى العديد من المسرحيات والحفلات الغنائية والفعاليات الفنية مثل «أوكسترا من الستين للحين» والفن الكوري والفن الأوروبي.
عالم افتراضي
سيكون العالم الافتراضي حضوره في موسم العيد، فمن رياضة الطائرات والسيارات التي تعمل بالتحكم عن بعد تباشر الألعاب الالكترونية حضورها بخيمة أمانة الرياض بالملز وتستقطب هواة الألعاب على الانترنت، يواكبها الاستعراض ومسابقة السيارات المقام في ميدان ديراب الشهير وبمشاركة دولية.
الغامدي: تنوع وتكثيف مغري
يرى رئيس جمعية المنتجين السعوديين محمد الغامدي أن التنوع الكثيف في العروض المقدمة خلال موسم العيد امر مغري ومحفز للأفراد والأسر والعائلات على المشاركة في الاحتفالات ويضع أمامهم خيارات عدة تمكنهم من حضور ما يتماشى مع ذائقتهم من فعالياتهم ويرفع من تجاربهم العاطفية والحسية والبصرية وينمى من مشاعر البهجة والسرور والسعادة لديهم.
ويشدد الغامدي أن الفعاليات والعروض تنمى روح المشاركة الجماعية والألفة بين أفراد العائلة والمجتمع حين يشارك الجميع في حضور فعالية أو مشاهدة عرض او متابعة مسرحية ويصبح لديهم ذاكرة جمالية مشتركة خلال العيد.
مختص: الثقافة والفنون تؤسس لنمو المجتمع وتحضره
من جهته، أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد الفايدي أن الثقافة والفنون بكل أشكالها تؤسس لتحضر ونمو المجتمع لا سيما وأن الفعاليات والأنشطة بكافة اندماجاها المختلفة تسهم في الصحة الوجدانية للإنسان، والتي ينطلق منها الابداع والابتكار للشعوب.
وأوضح الفايدي أن الأنشطة الثقافية والفنون تعمل على تخطيط ورسم مشاهد المجتمع وتاريخ نموه، كما تساعد في تشكيل سلوك أفراده وتأصل هويتهم، مشددا على دور النشاطات والفعاليات الموسمية ومنها موسم العيد في تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية والبعد عن الروتين اليومي والتعايش مع طقوس مختلفة عن المعتاد.
وأشار الفايدي إلى ما سيولده موسم العيد من فرص مهنية جديدة تحرك المجتمع نحو العمل وما سيشرعه من مجالات متعددة للتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف الشعوب.
وسعياً وراء تعزيز لقاءات المحبة بين أفراد الأسر والعائلات في صباح يوم العيد تشرع مجموعة كبيرة من المطاعم والفنادق والمنتجعات أبوابها لتقديم وجبة الإفطار من بعد صلاة العيد مباشرة وطيلة ايامه، فيما تستقبل مجموعة من المراكز التجارية الزوار والمرتادين على مدار الـ 24 ساعة للاستمتاع بالعروض المميزة وصالات السنيما والمناطق الترفيهية.
وتعود العادات الاجتماعية التي تجمع الأهل والأقارب والجيران من خلال مبادرة «خيمة العيد» حيث سيتم نصب الخيام في عدد من احياء العاصمة كمرحلة أولية تجريبية، على أن يتم تطوير المبادرة خلال الأعوام المقبلة لتشمل مختلف مدن المملكة.
وتهدف «خيمة العيد” إلى جمع الأهل والجيران تحت مظلتها بما تتضمنه من أجواء المعايدة والإفطار الجماعي وتقديم العيديات للأطفال والتي عاشها المجتمع السعودي بجميع فئاته في حقبة زمنية سابقة، ويتزامن معها معايدة الاحياء»حوامة العيد" والتي
وستقام في حديقة الشهداء بحي غرناطة إذ تجتمع من خلالها الأسر في منطقة واحدة للمشاركة في احتفال العيد.
السعادة والبهجة
تشهد احتفالات «موسم العيد» العديد من الألعاب المحببة لدى الصغار والكبار مثل الألعاب النارية، باستخدام ألوان هوية العيد، فيما ستتزين الشوارع والمباني بإضاءات متناسقة، بالإضافة إلى الأغاني المخصصة لموسم العيد، وكذلك قيام الحدائق العامة، باستضافة مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات والعروض الكرنفالية المناسبة لكافة أفراد العائلة.
المتعة والاحتفال
عبر تشكيلة واسعة من الفعاليات والعروض العالمية سيكون سكان المملكة وزوارها أمام باقة واسعة من الخيارات الاحتفالية الممتعة والتي يتخللها عروض نوعية تقام للمرة الاولى في المملكة من بينها عروض «شادو لاند» و«اليشا كير»، و"أوركسترا هاربيوتر لا فيرتا “، وغيرها من الفعاليات الترفيهية.
سيرك هوليود، والأمريكي روب ليك
يتنافس نجوم السيرك في تقديم هواياتهم البهلوانية وشغفهم بالدراجات النارية واحترافهم في عروض السيرك تحت ثلاث عناوين يتصدرها «سيرك هوليود» و«السيرك الإفريقي» و«سيرك أمريكانو» و«سيرك دهشة»، ويقف العارض الأمريكي «روب ليك» الأشهر في الخدع البصرية والعروض المسرحية التفاعلية أمام الجمهور خلال العيد.
نجوم الغناء والمسرح العربي
تنتعش خشبات المسارح في مختلف المدن السعودية بالعديد من العروض المسرحية التي سيقدمها نجوم السعودية والخليج والوطن العربي حيث يقف نجم المسرح العربي الفنان سمير غانم في سلسله عروض مسرحية يرافقه الممثل الكوميدي محمد هنيدي والنجم احمد بدير وعميد المسرح الكويتي طارق العلي بالإضافة الى الفنان فايز المالكي، علاوة إلى العديد من المسرحيات والحفلات الغنائية والفعاليات الفنية مثل «أوكسترا من الستين للحين» والفن الكوري والفن الأوروبي.
عالم افتراضي
سيكون العالم الافتراضي حضوره في موسم العيد، فمن رياضة الطائرات والسيارات التي تعمل بالتحكم عن بعد تباشر الألعاب الالكترونية حضورها بخيمة أمانة الرياض بالملز وتستقطب هواة الألعاب على الانترنت، يواكبها الاستعراض ومسابقة السيارات المقام في ميدان ديراب الشهير وبمشاركة دولية.
الغامدي: تنوع وتكثيف مغري
يرى رئيس جمعية المنتجين السعوديين محمد الغامدي أن التنوع الكثيف في العروض المقدمة خلال موسم العيد امر مغري ومحفز للأفراد والأسر والعائلات على المشاركة في الاحتفالات ويضع أمامهم خيارات عدة تمكنهم من حضور ما يتماشى مع ذائقتهم من فعالياتهم ويرفع من تجاربهم العاطفية والحسية والبصرية وينمى من مشاعر البهجة والسرور والسعادة لديهم.
ويشدد الغامدي أن الفعاليات والعروض تنمى روح المشاركة الجماعية والألفة بين أفراد العائلة والمجتمع حين يشارك الجميع في حضور فعالية أو مشاهدة عرض او متابعة مسرحية ويصبح لديهم ذاكرة جمالية مشتركة خلال العيد.
مختص: الثقافة والفنون تؤسس لنمو المجتمع وتحضره
من جهته، أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد الفايدي أن الثقافة والفنون بكل أشكالها تؤسس لتحضر ونمو المجتمع لا سيما وأن الفعاليات والأنشطة بكافة اندماجاها المختلفة تسهم في الصحة الوجدانية للإنسان، والتي ينطلق منها الابداع والابتكار للشعوب.
وأوضح الفايدي أن الأنشطة الثقافية والفنون تعمل على تخطيط ورسم مشاهد المجتمع وتاريخ نموه، كما تساعد في تشكيل سلوك أفراده وتأصل هويتهم، مشددا على دور النشاطات والفعاليات الموسمية ومنها موسم العيد في تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية والبعد عن الروتين اليومي والتعايش مع طقوس مختلفة عن المعتاد.
وأشار الفايدي إلى ما سيولده موسم العيد من فرص مهنية جديدة تحرك المجتمع نحو العمل وما سيشرعه من مجالات متعددة للتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف الشعوب.