رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تهنئةً باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه الأمير بدر بن سلطان -حفظهم الله- على النجاح الكبير الذي تكللت به القمم الثلاث (الخليجية، العربية، والإسلامية) والتي دعا خادم الحرمين الشريفين لإقامتها بمكة المكرمة جوار البيت العتيق.
وقال السديس في تهنئته "إن الجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه الدؤوب وسعيه الحثيث لاجتماع كلمة المسلمين وتوحيد مواقفهم وتعزيز صفوفهم يشهد به القاصي والداني، وهو دأب بلادنا المباركة منذ عهد مؤسسها الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه الملوك -رحمهم الله-، إلى هذا العهد الزاهر الميمون الذي عزز خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته وحسن قيادته مكانة المملكة العربية السعودية وموقعها في قيادة العالم الإسلامي، انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليمها الغراء حيث يقول الله عز وجل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)."
وأبان بأن البيانات الختامية للقمم الثلاث شهدت اجتماع زعماء العالم الإسلام تحت مظلة الوحدة والألفة، تجمعهم العهود والمواثيق المستقاة من دين الله الحنيف، مما يبشر بانبلاج صبح مشرق ومستقبل ميمون قريب بإذن الله.
وفي ختام تهنئته دعا الرئيس العام لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده أن يحفظهما الله وأن يسددهما وأن يعلي شأنهما وأن يجعل ما يقومان به من نصرة للإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم إنه سميع مجيب.
وقال السديس في تهنئته "إن الجهود العظيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه الدؤوب وسعيه الحثيث لاجتماع كلمة المسلمين وتوحيد مواقفهم وتعزيز صفوفهم يشهد به القاصي والداني، وهو دأب بلادنا المباركة منذ عهد مؤسسها الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه الملوك -رحمهم الله-، إلى هذا العهد الزاهر الميمون الذي عزز خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته وحسن قيادته مكانة المملكة العربية السعودية وموقعها في قيادة العالم الإسلامي، انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليمها الغراء حيث يقول الله عز وجل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)."
وأبان بأن البيانات الختامية للقمم الثلاث شهدت اجتماع زعماء العالم الإسلام تحت مظلة الوحدة والألفة، تجمعهم العهود والمواثيق المستقاة من دين الله الحنيف، مما يبشر بانبلاج صبح مشرق ومستقبل ميمون قريب بإذن الله.
وفي ختام تهنئته دعا الرئيس العام لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده أن يحفظهما الله وأن يسددهما وأن يعلي شأنهما وأن يجعل ما يقومان به من نصرة للإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم إنه سميع مجيب.