حدد الخطابان التاريخيان، اللذان ألقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح القمتين الخليجية والعربية في قصر الصفا، خارطة طريق التعامل مع النظام الإيراني الإرهابي، وأرسل رسالة واضحة وشفافة وصريحة لنظام قم، أن المملكة لن تسمح بعد اليوم لأي استفزازات أو أعمال عدوانية ضدها وستقوم بردع النظام الإيراني في حالة قيامه بأي عمل عسكري عدواني. بالمقابل تماهى البيانان الصادران عن القمة الخليجية والعربية مع خطاب خادم الحرمين الشريفين وأعلنت الدول الخليجية والعربية دعمها الكامل للمملكة في رسالة تحذيرية شديدة اللهجة للنظام الإيراني، أن المملكة خط أحمر وأمن الدول الخليجية والعربية من المحرمات..
وعندما قال خادم الحرمين الشريفين، إن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادعٍ وحازمٍ لمواجهةِ تلك الممارساتِ الإرهابيةِ للنظامِ الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم؛ فإنه وضع النقاط على الحروف أن صبر المملكة نفد وطفح الكيل من الأعمال العدوانية ضدها وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياتهِ إزاءَ ما تُشَكلهُ الممارساتُ الإيرانية ورعايتها للأنشطةِ الإرهابيةِ في المنطقةِ والعالم، من تهديدٍ للأمنِ والسلمِ الدوليين، واستخدام كافةِ الوسائلِ لردعِ هذا النظامِ، والحدِ من نزعتهِ التوسعية. اليوم يقف النظام الإيراني أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يرضخ ويذعن ويلتزم بما ورد في بياني القمتين الخليجية والعربية نصا وروحا، وإما أن يواجه تداعيات أي عمل عسكري استفزازي ضد المملكة المستعدة لردعه ووكلائه في المنطقة.. وعندما أشار خادم الحرمين في خطابه إلى أن يد المملكة ستظل دائماً ممدودةً للتعاونِ والتحاورِ معَ دولِ المنطقةِ والعالمِ في كلِ ما من شأنه تعزيزُ التنميةِ والازدهارِ وتحقيقِ السلامِ الدائمِ لدولِ وشعوبِ المنطقةِ بما في ذلك الشعب الإيراني؛ فإنه أرسل رسالة السلام والإخاء مع كل من يرغب في الحوار الصادق والمبني على حسن الجوار وحسن النية.. وعلى صناع القرار في قم أن يقرأوا جيدا البيانين الختاميين الخليجي والعربي واللذين أكدا على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك. وعليهم أن يعوا جيدا أن هناك توحدا وتضامنا ورصا للصفوف على المستويين الخليجي والعربي ضد الأعمال الهمجية الإيرانية. إن الدول الخليجية العربية سعت على الدوام إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة وعلى النظام الإيراني أن يعرف جيدا أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوه أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها..
والمملكة التي استضافت القمتين الخليجية والعربية لن تسمح بعد اليوم باستمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية إيرانية الصنع عليها من الأراضي اليمنية من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران تهديداً للأمن القومي العربي، وستتم مواجهة أي عمل استفزازي بحزم، لأن السلوك الإيراني في المنطقة أصبح يهدد تهديداً مباشراً وخطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة..
وجاءت إدانة الدول الخليجية والعربية للأعمال التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة كتأكيد للمؤكد والتضامن مع المملكة ضد أي عدوان عليها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك، فضلا عن التأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات. اليوم النظام الإيراني يدفع ثمن التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار ويتجرع السم ويتحمل نتائج الأعمال الإرهابية.
كما أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للاقتصاد العالمي. ولقد تجاوزت إيران والمليشيات الحوثية المدعومة من نظام قم الخطوط الحمراء، «رفض كل التسويات لتنفيذ مخططات النظام الإيراني».
بعد تضامن الدول الخليجية والعربية مع خطاب الملك سلمان.. وهل وصلت الرسالة.. أيها النظام الإيراني أمامك خياران.. إما الإذعان.. أو دفع الثمن.
وعندما قال خادم الحرمين الشريفين، إن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادعٍ وحازمٍ لمواجهةِ تلك الممارساتِ الإرهابيةِ للنظامِ الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم؛ فإنه وضع النقاط على الحروف أن صبر المملكة نفد وطفح الكيل من الأعمال العدوانية ضدها وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياتهِ إزاءَ ما تُشَكلهُ الممارساتُ الإيرانية ورعايتها للأنشطةِ الإرهابيةِ في المنطقةِ والعالم، من تهديدٍ للأمنِ والسلمِ الدوليين، واستخدام كافةِ الوسائلِ لردعِ هذا النظامِ، والحدِ من نزعتهِ التوسعية. اليوم يقف النظام الإيراني أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يرضخ ويذعن ويلتزم بما ورد في بياني القمتين الخليجية والعربية نصا وروحا، وإما أن يواجه تداعيات أي عمل عسكري استفزازي ضد المملكة المستعدة لردعه ووكلائه في المنطقة.. وعندما أشار خادم الحرمين في خطابه إلى أن يد المملكة ستظل دائماً ممدودةً للتعاونِ والتحاورِ معَ دولِ المنطقةِ والعالمِ في كلِ ما من شأنه تعزيزُ التنميةِ والازدهارِ وتحقيقِ السلامِ الدائمِ لدولِ وشعوبِ المنطقةِ بما في ذلك الشعب الإيراني؛ فإنه أرسل رسالة السلام والإخاء مع كل من يرغب في الحوار الصادق والمبني على حسن الجوار وحسن النية.. وعلى صناع القرار في قم أن يقرأوا جيدا البيانين الختاميين الخليجي والعربي واللذين أكدا على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك. وعليهم أن يعوا جيدا أن هناك توحدا وتضامنا ورصا للصفوف على المستويين الخليجي والعربي ضد الأعمال الهمجية الإيرانية. إن الدول الخليجية العربية سعت على الدوام إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة وعلى النظام الإيراني أن يعرف جيدا أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوه أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها..
والمملكة التي استضافت القمتين الخليجية والعربية لن تسمح بعد اليوم باستمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية إيرانية الصنع عليها من الأراضي اليمنية من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران تهديداً للأمن القومي العربي، وستتم مواجهة أي عمل استفزازي بحزم، لأن السلوك الإيراني في المنطقة أصبح يهدد تهديداً مباشراً وخطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة..
وجاءت إدانة الدول الخليجية والعربية للأعمال التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة كتأكيد للمؤكد والتضامن مع المملكة ضد أي عدوان عليها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك، فضلا عن التأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات. اليوم النظام الإيراني يدفع ثمن التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار ويتجرع السم ويتحمل نتائج الأعمال الإرهابية.
كما أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للاقتصاد العالمي. ولقد تجاوزت إيران والمليشيات الحوثية المدعومة من نظام قم الخطوط الحمراء، «رفض كل التسويات لتنفيذ مخططات النظام الإيراني».
بعد تضامن الدول الخليجية والعربية مع خطاب الملك سلمان.. وهل وصلت الرسالة.. أيها النظام الإيراني أمامك خياران.. إما الإذعان.. أو دفع الثمن.