أرسل إعلان مكة الذي صدر في ختام أعمال القمة الإسلامية التي اختتمت أمس الأول في مكة وتضمن 12 مبدأ وخطوة رسالة واضحة؛ إزاء تضامن الدول الإسلامية الكامل مع المملكة وإدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها والإمارات على محطتي الضخ البترولية في السعودية والسفن التجارية في المياه الإقليمية، إلى جانب رفض تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب.
كما رسخ إعلان مكة أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، والدعوة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتأكيد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالعيش داخل دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في افتتاح القمة الإسلامية التي عقدت تحت شعار «يدا بيد نحو المستقبل» تجسيدا لإعلان مكة؛ وكخارطة طريق لإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمة الإسلامية فضلا عن التأكيد على الأولوية التي توليها المملكة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية والرفض القاطع «لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف». وحضرت الأعمال العدوانية التي ارتكبها النظام الإيراني ضد السعودية والإمارات في كلمة خادم الحرمين الشريفين وكانت بمثابة تحذير شديد اللهجة للنظام الإيراني؛ حيث عبر عن أسفه الشديد لضرب الإرهاب المنطقة من جديد، وتعرض سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات لعمليات تخريب إرهابية ومن بينها ناقلتا نفط سعوديتان ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي الدولي.
كما أرسلت الكلمات التي ألقاها عدد من رؤساء الدول الإسلامية رسائل تضامن كاملة مع السعودية بعد تعرض محطتي ضخ للنفط في المملكة لعمليات إرهابية عبر طائرات بدون طيّار من قبل مليشيات إرهابية، مؤكدين أن هذه العمليات الإرهابية، تخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم.
وأعربت قيادات الدول الإسلامية دعمها «اللامحدود لجميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة لحماية أمنها وإمدادات النفط».
إعلان مكة جاء شاملا ومتكاملا لتطلعات الأمة الإسلامية؛ حيث استنكر الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وطالب بتوحيد الجهود للوقوف ضد المنظمات الإرهابية كما رفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها، وتشجيع الجهود لمكافحة السياسات والممارسات الطائفية، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة الإسلامية.
المملكة التي نجحت بامتياز في تنظيم ثلاث قمم في توقيت هام وزمان أكثر أهمية استطاعت أن توحد الجهود والتوفيق في وجهات النظر خدمة للدول الإسلامية وشعوبها ولمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها الأمة الإسلامية، فضلا عن تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك تحقيقا لما تتطلع إليه الشعوب الإسلامية وستستمر المملكة في التزامهاتها بغايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية الإيرانية؛ وردع النظام الاٍرهابي وعدم السماح له بالمساس بأمن واستقرار المملكة والمنطقة.
قمة مكة الإسلامية نجحت في حشد تأييد الدول الإسلامية ضد إيران وحذرت النظام الإيراني من أن أمن إمدادات النفط في المنطقة خط أحمر لن تسمح المملكة بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.. قمة مكة الإسلامية أرسلت رسالة تحذيرية أخيرة لنظام خامنئي أنها لا للاستفزازات الإيرانية ولا لعربدة نظام خامنئي ونعم للردع.
كما رسخ إعلان مكة أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، والدعوة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتأكيد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالعيش داخل دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في افتتاح القمة الإسلامية التي عقدت تحت شعار «يدا بيد نحو المستقبل» تجسيدا لإعلان مكة؛ وكخارطة طريق لإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمة الإسلامية فضلا عن التأكيد على الأولوية التي توليها المملكة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية والرفض القاطع «لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف». وحضرت الأعمال العدوانية التي ارتكبها النظام الإيراني ضد السعودية والإمارات في كلمة خادم الحرمين الشريفين وكانت بمثابة تحذير شديد اللهجة للنظام الإيراني؛ حيث عبر عن أسفه الشديد لضرب الإرهاب المنطقة من جديد، وتعرض سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات لعمليات تخريب إرهابية ومن بينها ناقلتا نفط سعوديتان ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي الدولي.
كما أرسلت الكلمات التي ألقاها عدد من رؤساء الدول الإسلامية رسائل تضامن كاملة مع السعودية بعد تعرض محطتي ضخ للنفط في المملكة لعمليات إرهابية عبر طائرات بدون طيّار من قبل مليشيات إرهابية، مؤكدين أن هذه العمليات الإرهابية، تخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم.
وأعربت قيادات الدول الإسلامية دعمها «اللامحدود لجميع الإجراءات التي اتخذتها المملكة لحماية أمنها وإمدادات النفط».
إعلان مكة جاء شاملا ومتكاملا لتطلعات الأمة الإسلامية؛ حيث استنكر الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وطالب بتوحيد الجهود للوقوف ضد المنظمات الإرهابية كما رفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها، وتشجيع الجهود لمكافحة السياسات والممارسات الطائفية، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة الإسلامية.
المملكة التي نجحت بامتياز في تنظيم ثلاث قمم في توقيت هام وزمان أكثر أهمية استطاعت أن توحد الجهود والتوفيق في وجهات النظر خدمة للدول الإسلامية وشعوبها ولمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها الأمة الإسلامية، فضلا عن تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك تحقيقا لما تتطلع إليه الشعوب الإسلامية وستستمر المملكة في التزامهاتها بغايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية الإيرانية؛ وردع النظام الاٍرهابي وعدم السماح له بالمساس بأمن واستقرار المملكة والمنطقة.
قمة مكة الإسلامية نجحت في حشد تأييد الدول الإسلامية ضد إيران وحذرت النظام الإيراني من أن أمن إمدادات النفط في المنطقة خط أحمر لن تسمح المملكة بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.. قمة مكة الإسلامية أرسلت رسالة تحذيرية أخيرة لنظام خامنئي أنها لا للاستفزازات الإيرانية ولا لعربدة نظام خامنئي ونعم للردع.