تشهد الطرق الرئيسية خارج محافظة بيشة، طوال شهر رمضان المبارك، وقوف العشرات من الشباب لتوزيع وجبات إفطار الصائمين على المسافرين مع إطلاق أذان المغرب، إضافة إلى إقامة مخيمات رمضانية تتبناها عدد من المؤسسات الاجتماعية أو الأسر السعودية، إذ تفرش السفر الطويلة وهي تضم قوائم من طيبات الطعام والشراب، في وقت يتناوب فيه الشباب وأعضاء الفرق التطوعية على التحضير والتجهيز وخدمة مرتادي السفر بكل حرارة وترحاب.
السفر الرمضانية التي لا بد من أن تجمع العديد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في أجواء الإخاء والمودة والترابط والتآلف الإسلامي، ويتسابق المحسنون والمتطوعون لنصب سرادق ومخيمات الإفطار الرمضاني وسط القرى والأحياء وعلى الطرق خارج المدن.
وأوضح أحد المشرفين على مخيم إفطار الصائم على طريق (بيشة - خميس مشيط) أن العديد من الأسر السعودية تشارك في مشروع إفطار الصائم بتجهيز الموائد الرمضانية كعمل تطوعي، فيما أشار نور من السودان أحد مرتادي مخيمات الإفطار الرمضاني، إلى أن عادات رمضان في السعودية لا تختلف عنها في السودان ونحن في السعودية أصبحنا إخوانا وكأننا بين الأهل في السودان، ويقول: «إن تجمعنا مع إخواننا العرب والمسلمين على مائدة الإفطار يولد بيننا التآخي والمودة والمحبة». وأضاف افتخار من باكستان أن الإفطار الجماعي يشعره وكأنه في باكستان بين الأهل والأحبة والأصدقاء.
السفر الرمضانية التي لا بد من أن تجمع العديد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في أجواء الإخاء والمودة والترابط والتآلف الإسلامي، ويتسابق المحسنون والمتطوعون لنصب سرادق ومخيمات الإفطار الرمضاني وسط القرى والأحياء وعلى الطرق خارج المدن.
وأوضح أحد المشرفين على مخيم إفطار الصائم على طريق (بيشة - خميس مشيط) أن العديد من الأسر السعودية تشارك في مشروع إفطار الصائم بتجهيز الموائد الرمضانية كعمل تطوعي، فيما أشار نور من السودان أحد مرتادي مخيمات الإفطار الرمضاني، إلى أن عادات رمضان في السعودية لا تختلف عنها في السودان ونحن في السعودية أصبحنا إخوانا وكأننا بين الأهل في السودان، ويقول: «إن تجمعنا مع إخواننا العرب والمسلمين على مائدة الإفطار يولد بيننا التآخي والمودة والمحبة». وأضاف افتخار من باكستان أن الإفطار الجماعي يشعره وكأنه في باكستان بين الأهل والأحبة والأصدقاء.