فيما تشهد بسطات بيع السواك خلال شهر رمضان المبارك في محافظة الطائف وبعض الأسواق الشعبية إقبالاً ملحوظاً وطلباً متزايداً اتباعاً للسنة النبوية في استخدامه، وينتشر الكثير من باعة السواك في هذا الشهر بالذات، ويحرصون على أخذ مواقع مزدحمة أمام أبواب المساجد خلال الصلوات، كذلك في الأسواق والمولات الكبيرة، ويجعلون من هذه المهنة دخلاً مادياً يوفر لهم لقمة العيش. وأوضح أحد أقدم باعة المساويك في منطقة البلد بتاريخية الطائف صالح المتعاني في تجربته حول تجارة السواك والذي أمضى فيها أكثر من 23 عاماً ولازال يمارسها قائلاً: بدأت فكرة ممارسة بيع السواك من حبي له وبعد تقاعدي من عملي العسكري قدم لي النصيحة أحد أقاربي للمتاجرة بالسواك، وأصبحت مهنة يرثها أبنائي تحت إشرافي بعد أن استطاع أن يمارس تجارته بالنظام بدلاً من افتراش الأرصفة والبسطات العشوائية.
وأشار المتعاني إلى أنه بدأ في تجارة السواك من عام 1417هـ بالجملة ومن ثم القطاعي إلى أن استطاع أن يفتح له محلين تجاريين صغيرين لبيع السواك في تاريخية الطائف، ويقوم بجلب أفضل أنواع السواك على حد قوله من وادي حَلي في محافظة القنفذة، ومنها ما هو حار وبارد ويتزايد الطلب على سواك أبو حنش، بينما يفضل البعض «الكباث» وهو ثمرة شجرة الأراك ويستخدمونه لعلاج الباطنية. ويؤكد المتعاني أن مبيعات سوق السواك ترتفع وتكون ذروتها في شهر رمضان نتيجة الطلب الكبير فهو موسم لبيع السواك، ويتم بيع الجملة من النوع الممتاز بمبلغ يصل إلى 1850 ريالاً.
وأشار المتعاني إلى أنه بدأ في تجارة السواك من عام 1417هـ بالجملة ومن ثم القطاعي إلى أن استطاع أن يفتح له محلين تجاريين صغيرين لبيع السواك في تاريخية الطائف، ويقوم بجلب أفضل أنواع السواك على حد قوله من وادي حَلي في محافظة القنفذة، ومنها ما هو حار وبارد ويتزايد الطلب على سواك أبو حنش، بينما يفضل البعض «الكباث» وهو ثمرة شجرة الأراك ويستخدمونه لعلاج الباطنية. ويؤكد المتعاني أن مبيعات سوق السواك ترتفع وتكون ذروتها في شهر رمضان نتيجة الطلب الكبير فهو موسم لبيع السواك، ويتم بيع الجملة من النوع الممتاز بمبلغ يصل إلى 1850 ريالاً.