تحولت مصليات العيد إلى كرنفالات شعبية للأزياء وملابس الشعوب الإسلامية، وعادتهم وطرقهم المختلفة في التهاني والسلام، فما إن تفرغ الصلاة، حتى يتبادل المصلون التحايا كل على طريقته الخاصة، تعلو على محياهم الابتسامات والفرح، فترى السعودي مرتديا الثوب والغترة والعقال والبشت، والسوداني لابسا ثوبه الفضفاض وعمامته، بينما الأفغاني والباكستاني يرتديان زيهما المعروف، والأفارقة بملابسهم ذات الألوان الزاهية، إذ يفضل أهل النيجر لبس الجابو، ويرتدي الشعب اليمني الثوب والشماغ (الغترة الملونة) ويرتدي النيجيريون عباءة أو قميصاً طويلاً وأسفله يلبسون بنطلوناً من نفس اللون.
وتباين المسلمون في صلاة العيد في أزيائهم وطرقهم في تبادل التهاني، إلا أنهم اشتركوا في الفرح على إتمام صيام الشهر الفضيل والاحتفال بالعيد.
وتباين المسلمون في صلاة العيد في أزيائهم وطرقهم في تبادل التهاني، إلا أنهم اشتركوا في الفرح على إتمام صيام الشهر الفضيل والاحتفال بالعيد.