أجمع سياسيون مصريون على أهمية مضامين خطابي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، مؤكدين لـ«عكاظ» أن نتائج القمتين رسالة للعالم خصوصا نظام الملالى بأن أمن الخليج ركيزة أساسية لأمن الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، أن قمتي مكة اللتين قادهما بنجاح خادم الحرمين الشريفين انتصرتا للصوت العربي، برفض التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، كما وجهت رسالة للعالم أجمع بما فيه ملالى إيران بأن أمن الخليج ركن أساس لأمن واستقرار منطقة الخليج. ولفت إلى أن كلمات الملك سلمان كانت واضحة وقوية ومعبرة، وحملت مضامين كثيرة عكست أهمية ترتيب البيت العربي لمواجهة التحديات والتهديدات وفي مقدمتها التصدي للنظام الإرهابي في طهران، وتوحيد الصف العربي. ولفت العرابي إلى أن الدوحة تريد أن تذهب بعيداً عن حالة الوحدة العربية التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في ظل تحالفها مع نظام إيراني يخالف كل القواعد الدولية.
وأوضح أن أبرز نتائج القمتين تتضح في تبني القادة العرب آليات لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني، وردع طهران لتهديدات الخليج، بعدما أشارت تقارير إلى استعدادها القيام بأعمال تخريبية في بلدان خليجية حال شن الولايات المتحدة هجوما عليها، التي باتت اليوم تقف أمام مفترق طرق، إما أن تغيير من سلوكها أو تخسر كل شيء حتى نظامها، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي، أن الرسالة وصلت طهران ومفادها أن سياسات التمدد والهيمنة أصبحت من الماضي، وعليها أن تواجه تداعيات هذه السياسات التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من أيديولوجيتها على مدار العقود الماضية.
وقال إن من أبرز نتائج القمتين تعميق عزلة النظام الإيراني وفضحه عالمياً وكشف حقيقة دعمه للعناصر الإرهابية المختلفة على حساب قوت شعبه، ودعمه للعناصر الحوثية فى اليمن لإحداث قلاقل وعمليات تخريب فى المنطقة. وأضاف أن الاصطفاف العربي ضد طهران يأتي متزامنا مع تناغم عربي أمريكي في التنديد ببرنامج إيران الصاروخي الباليستي والتهديدات الإيرانية، والدعوة لفرض قيود أكثر صرامة عليها، وتوجيه المجتمع الدولي إلى فرض المزيد من الضغوط الدولية والإقليمية لإجبار طهران رفع يدها عن قضايا المنطقة.
بدوره، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، إن القمة جاءت رداً عربياً صريحاً على تصرفات قادة طهران التي باتت أكثر رعونة وتشدقا بدعمها مليشيات الإرهاب، وكان الهجوم على ناقلات النفط الذي نفذته أذرعها أحد فصول إرهاب الملالي. وأكد أن النظام الإيرانى أثبت على مدى تاريخه أنه قائم على سياسة إلغاء الآخر، ولا يقيم وزناً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وأوضح أن كلمات خادم الحرمين الشريفين والقادة العرب عبرت عن رفض تدخلات إيران في شؤون المنطقة، كونها تؤدي إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، أن قمتي مكة اللتين قادهما بنجاح خادم الحرمين الشريفين انتصرتا للصوت العربي، برفض التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، كما وجهت رسالة للعالم أجمع بما فيه ملالى إيران بأن أمن الخليج ركن أساس لأمن واستقرار منطقة الخليج. ولفت إلى أن كلمات الملك سلمان كانت واضحة وقوية ومعبرة، وحملت مضامين كثيرة عكست أهمية ترتيب البيت العربي لمواجهة التحديات والتهديدات وفي مقدمتها التصدي للنظام الإرهابي في طهران، وتوحيد الصف العربي. ولفت العرابي إلى أن الدوحة تريد أن تذهب بعيداً عن حالة الوحدة العربية التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في ظل تحالفها مع نظام إيراني يخالف كل القواعد الدولية.
وأوضح أن أبرز نتائج القمتين تتضح في تبني القادة العرب آليات لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني، وردع طهران لتهديدات الخليج، بعدما أشارت تقارير إلى استعدادها القيام بأعمال تخريبية في بلدان خليجية حال شن الولايات المتحدة هجوما عليها، التي باتت اليوم تقف أمام مفترق طرق، إما أن تغيير من سلوكها أو تخسر كل شيء حتى نظامها، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي، أن الرسالة وصلت طهران ومفادها أن سياسات التمدد والهيمنة أصبحت من الماضي، وعليها أن تواجه تداعيات هذه السياسات التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من أيديولوجيتها على مدار العقود الماضية.
وقال إن من أبرز نتائج القمتين تعميق عزلة النظام الإيراني وفضحه عالمياً وكشف حقيقة دعمه للعناصر الإرهابية المختلفة على حساب قوت شعبه، ودعمه للعناصر الحوثية فى اليمن لإحداث قلاقل وعمليات تخريب فى المنطقة. وأضاف أن الاصطفاف العربي ضد طهران يأتي متزامنا مع تناغم عربي أمريكي في التنديد ببرنامج إيران الصاروخي الباليستي والتهديدات الإيرانية، والدعوة لفرض قيود أكثر صرامة عليها، وتوجيه المجتمع الدولي إلى فرض المزيد من الضغوط الدولية والإقليمية لإجبار طهران رفع يدها عن قضايا المنطقة.
بدوره، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، إن القمة جاءت رداً عربياً صريحاً على تصرفات قادة طهران التي باتت أكثر رعونة وتشدقا بدعمها مليشيات الإرهاب، وكان الهجوم على ناقلات النفط الذي نفذته أذرعها أحد فصول إرهاب الملالي. وأكد أن النظام الإيرانى أثبت على مدى تاريخه أنه قائم على سياسة إلغاء الآخر، ولا يقيم وزناً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وأوضح أن كلمات خادم الحرمين الشريفين والقادة العرب عبرت عن رفض تدخلات إيران في شؤون المنطقة، كونها تؤدي إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار.