ينساب الحب بين أصابعهم مع كل مصافحة، فموعدهم الذي يضربونه مع الفرح كل عام، سيراً على خطى الأجداد منذ سالف الزمان لا يمكن له أن يموت، فالرابط بينهم أقوى من كل البروتوكولات الاجتماعية التي تطوق العيد رتابة مع متغيرات العصر.
وبينما لا يمكن للذاكرة أن تسعف آخر الأجيال المحتفلة في المجلس بذكرى الراحلين، يحفظ من يكبرهم سناً بشكل تام، ذكريات العيد واختلاف مراحل تطوره داخل تلك العوائل التي لا تزال مترابطة بشكل وثيق حتى أصبح اجتماع العيد إرثاً لهم لا يمكن التنازل عنه.
العيد الستيني الذي كان يبدأ كل عام فور الانتهاء من صلاة العيد، بحضور الكبار والصغار إلى مكان انعقاده، لتحديث ترتيبات احتفالات العيد عن العام الذي قبله لتمتد في الكثير من الأحيان إلى 6 أيام بلياليها، تشمل حساب «الأعضاء الجدد» ممن دخلوا عش الزوجية في هذا العام.
وفور الانتهاء من تنظيم جدول فعاليات العيد، يباشر الحاضرون أجمع فطورهم السنوي في يومه الأول الذي لا يمكن أن تغيب عنه الأكلات الشعبية حتى يومهم الأخير، كـ«العصيدة» و«قرصان المجرفة» و«العريكة» وغيرها من الأصناف، لينتقل الجمع بعد ذلك لمعايدة البيوت المجاورة إلى مقر اجتماعهم بـ«فنجال قهوة» و«بخور» و«قطعة حلوى» تشبه إلى حد كبير أرواحهم.
مساء وبعد اكتمال نصاب الحاضرين في العيد، يبدأ الكبار في «حساب الغيّاب» ممن سرقتهم أعمالهم في أول أيام العيد، وتوزيع المنازل التي لا يمكن أن تنسى من عشاء العيد بين المحتفين بـ«العيد» في تلك الليلة، ليصل إلى كل منزل في الحي نصيبه من عشاء العيد طيلة أيامه الـ 5، التي لا يمكن أن يودع الحاضرون بعضهم إلا بـ«نشوفكم على خير» فاللقاء السنوي للعيد لا يمكن أن يثني أحدا منهم عنه سوى الموت.
وبينما لا يمكن للذاكرة أن تسعف آخر الأجيال المحتفلة في المجلس بذكرى الراحلين، يحفظ من يكبرهم سناً بشكل تام، ذكريات العيد واختلاف مراحل تطوره داخل تلك العوائل التي لا تزال مترابطة بشكل وثيق حتى أصبح اجتماع العيد إرثاً لهم لا يمكن التنازل عنه.
العيد الستيني الذي كان يبدأ كل عام فور الانتهاء من صلاة العيد، بحضور الكبار والصغار إلى مكان انعقاده، لتحديث ترتيبات احتفالات العيد عن العام الذي قبله لتمتد في الكثير من الأحيان إلى 6 أيام بلياليها، تشمل حساب «الأعضاء الجدد» ممن دخلوا عش الزوجية في هذا العام.
وفور الانتهاء من تنظيم جدول فعاليات العيد، يباشر الحاضرون أجمع فطورهم السنوي في يومه الأول الذي لا يمكن أن تغيب عنه الأكلات الشعبية حتى يومهم الأخير، كـ«العصيدة» و«قرصان المجرفة» و«العريكة» وغيرها من الأصناف، لينتقل الجمع بعد ذلك لمعايدة البيوت المجاورة إلى مقر اجتماعهم بـ«فنجال قهوة» و«بخور» و«قطعة حلوى» تشبه إلى حد كبير أرواحهم.
مساء وبعد اكتمال نصاب الحاضرين في العيد، يبدأ الكبار في «حساب الغيّاب» ممن سرقتهم أعمالهم في أول أيام العيد، وتوزيع المنازل التي لا يمكن أن تنسى من عشاء العيد بين المحتفين بـ«العيد» في تلك الليلة، ليصل إلى كل منزل في الحي نصيبه من عشاء العيد طيلة أيامه الـ 5، التي لا يمكن أن يودع الحاضرون بعضهم إلا بـ«نشوفكم على خير» فاللقاء السنوي للعيد لا يمكن أن يثني أحدا منهم عنه سوى الموت.