كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، أن المريضة التى نقلت إلى أحد المستشفيات الخاصة، وظهر نجلها في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماع، يشير إلى نقل والدته إلى المستفى دون علمه- حسب المقطع-، أنه تم إبلاغ أحد أبناء المريضة قبل تحويل الحالة، كما هو مسجل في ملف تنويم المريضة، وبرقم جوال نجلها، وبتوقيع المواطن الظاهر في مقطع الفيديو.
وقالت المديرية:«المريضة تم نقلها في شهر شعبان الماضي إلى مستشفى عسير المركزي كحالة إنقاذ حياة، وحالتها آنذاك كانت غير مستقرة وتعاني من عدة مشاكل صحية، وتم قبولها وتنويمها في العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي في حينه، وعمل تصريف لالتهاب المرارة الذي كانت تعاني منه في نفس يوم التنويم، وبعد ذلك تم إجراء منظار للقنوات المرارية ووضع دعامة داخلية وبقيت المريضة بالعناية مع دعم دوائي كامل ومنشطات للضغط، كما تم عمل شق حنجري للتنفس الصناعي للمريضة إثر تشخيصها بالتهاب رئوي نتيجة معاناتها مع عدة أمراض مزمنة منها الربو مع تقدم العمر، ثم تحسنت حالتها، وبعد استقرارها أصبحت لاتحتاج سوى العناية التمريضية والتنفس الصناعي وهي مستوفية لكامل معايير الإقامة طويلة المدى في القطاع الخاص».
وأضافت:«نظرا لأن أسّرة العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي يجب أن تكون للحالات الغير مستقرة، التي تحتاج للعناية الطبية الفائقة ولأن حالة المريضة استقرت، ولضرورة إتاحة السرير لمريض آخر حالته غير مستقرة» فقد تم نقل المريضة إلى المستشفى الخاص".
وأشارت مديرية الصحة إلى أن النموذج الذي وقعه ابن المريضة يحتوي على فقرة واضحة، تتضمن موافقة ذوي المريضة مسبقا على نقل الحالة لأقرب مستشفى في المنطقة عند وجود حالة أخرى تستدعي نقلها لمستشفى عسير.
وأفادت أن الطبيب المعالج أخبر نجل المريضة، أنه سيتم نقلها للقطاع الخاص على نفقة وزارة الصحة، ويراعى في ذلك الأسرة المتاحة ونوع الحالة وفق أنظمة الوزارة، كما أن المواطن قد تواصل مع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة شخصيا، وتجاوب معه، وكلّف القسم المختص بالتواصل مع المواطن وتم ذلك.
وقالت المديرية:«المريضة تم نقلها في شهر شعبان الماضي إلى مستشفى عسير المركزي كحالة إنقاذ حياة، وحالتها آنذاك كانت غير مستقرة وتعاني من عدة مشاكل صحية، وتم قبولها وتنويمها في العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي في حينه، وعمل تصريف لالتهاب المرارة الذي كانت تعاني منه في نفس يوم التنويم، وبعد ذلك تم إجراء منظار للقنوات المرارية ووضع دعامة داخلية وبقيت المريضة بالعناية مع دعم دوائي كامل ومنشطات للضغط، كما تم عمل شق حنجري للتنفس الصناعي للمريضة إثر تشخيصها بالتهاب رئوي نتيجة معاناتها مع عدة أمراض مزمنة منها الربو مع تقدم العمر، ثم تحسنت حالتها، وبعد استقرارها أصبحت لاتحتاج سوى العناية التمريضية والتنفس الصناعي وهي مستوفية لكامل معايير الإقامة طويلة المدى في القطاع الخاص».
وأضافت:«نظرا لأن أسّرة العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي يجب أن تكون للحالات الغير مستقرة، التي تحتاج للعناية الطبية الفائقة ولأن حالة المريضة استقرت، ولضرورة إتاحة السرير لمريض آخر حالته غير مستقرة» فقد تم نقل المريضة إلى المستشفى الخاص".
وأشارت مديرية الصحة إلى أن النموذج الذي وقعه ابن المريضة يحتوي على فقرة واضحة، تتضمن موافقة ذوي المريضة مسبقا على نقل الحالة لأقرب مستشفى في المنطقة عند وجود حالة أخرى تستدعي نقلها لمستشفى عسير.
وأفادت أن الطبيب المعالج أخبر نجل المريضة، أنه سيتم نقلها للقطاع الخاص على نفقة وزارة الصحة، ويراعى في ذلك الأسرة المتاحة ونوع الحالة وفق أنظمة الوزارة، كما أن المواطن قد تواصل مع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة شخصيا، وتجاوب معه، وكلّف القسم المختص بالتواصل مع المواطن وتم ذلك.