جاءت تصريحات مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لتؤكد ما قاله مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الخميس الماضي، حول اعتزام بلاده تقديم أدلة على تورط إيران في هجوم الناقلات السعودية والإماراتية قبالة الإمارات إلى مجلس الأمن؛ هذه الهجمات الإرهابية عرّضت الملاحة التجارية الدولية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر، فضلاً عن تهديدها للسلم والأمن الدوليين..
مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، كان واضحا وصريحا في تصريحاته عندما قال إن «إيران أرادت أن ترسل رسالة معينة» من الهجوم على السفن الـ4 مؤكدا أن لدى الرياض «قناعة بأن إيران تقف وراء استهداف السفن. وتتماهى تصريحات المعلمي مع ما خلص إليه جون بولتون الذي بنى تصريحاته على حتمية وجود أدلة لدى واشنطن عن تورط إيران في الهجوم على السفن».
وعكس تقديم المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة في كل من الإمارات، والسعودية والنرويج إحاطة إلى مجلس الأمن قدموا فيها معلومات تقنية مستقاة من النتائج الأولية للتحقيقات التي لا تزال جارية حول المواقع التي استهدفت فيها السفن على جدية تحرك السعودية وحث مجلس الأمن القيام بدوره بشأن المعتدين على السفن، خصوصا أن الهجوم الإرهابي يحمل بصمات عملية متطورة ومنسقة تقف وراءها دولة إرهابية وهي إيران.
وكشفت التحقيقات أن الطرق المنسقة والمعقدة التي استخدمتها الجهة المتورطة لتنفيذ هذه الاعتداءات، تتطلب قدرات استخبارية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن التي كانت ترسو قبالة ميناء الفجيرة وقت وقوع الهجمات، الأمر الذي يؤكد أن هذه الهجمات كانت متعمدة، وتم التخطيط لها، ولم تكن أهدافا تم اختيارها بشكل عشوائي. لقد عرّضت الهجمات الملاحة التجارية الدولية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر، فضلا عن تهديدها للسلم والأمن الدوليين. والمطلوب من مجلس الأمن بعد أن قدمت السعودية والإمارات والنرويج إحاطة رسمية؛ بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية للملاحة الدولية وإظهار الحزم لإيقاف مثل هذه الأعمال الإرهابية، ومواجهتها باعتبارها تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية.
لقد دعمت القمة الخليجية والعربية والإسلامية المملكة وأعلنت عن تضامنها معها ضد الأعمال الإرهابية الإيرانية خصوصا أن لهذا العمل الإرهابي دلالات مهمة وخطيرة تمسّ وتهدد الملاحة التجارية الدولية في ممر ملاحي إستراتيجي. إن المنطقة تعيش حالة من الاحتقان غير مسبوقة، وباتت إيران تشعل فتيل الحرب، إلا أن المملكة قادرة بإذن الله على ردع النظام الإرهابي الإيراني المتهالك. إن نظام خامنئي الإرهابي هو مهندس تفجيرات الفجيرة.. لقد تأكد المؤكد.. وحصحص الحق... محاسبة النظام الإيراني قادمة.
مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، كان واضحا وصريحا في تصريحاته عندما قال إن «إيران أرادت أن ترسل رسالة معينة» من الهجوم على السفن الـ4 مؤكدا أن لدى الرياض «قناعة بأن إيران تقف وراء استهداف السفن. وتتماهى تصريحات المعلمي مع ما خلص إليه جون بولتون الذي بنى تصريحاته على حتمية وجود أدلة لدى واشنطن عن تورط إيران في الهجوم على السفن».
وعكس تقديم المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة في كل من الإمارات، والسعودية والنرويج إحاطة إلى مجلس الأمن قدموا فيها معلومات تقنية مستقاة من النتائج الأولية للتحقيقات التي لا تزال جارية حول المواقع التي استهدفت فيها السفن على جدية تحرك السعودية وحث مجلس الأمن القيام بدوره بشأن المعتدين على السفن، خصوصا أن الهجوم الإرهابي يحمل بصمات عملية متطورة ومنسقة تقف وراءها دولة إرهابية وهي إيران.
وكشفت التحقيقات أن الطرق المنسقة والمعقدة التي استخدمتها الجهة المتورطة لتنفيذ هذه الاعتداءات، تتطلب قدرات استخبارية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن التي كانت ترسو قبالة ميناء الفجيرة وقت وقوع الهجمات، الأمر الذي يؤكد أن هذه الهجمات كانت متعمدة، وتم التخطيط لها، ولم تكن أهدافا تم اختيارها بشكل عشوائي. لقد عرّضت الهجمات الملاحة التجارية الدولية وأمن إمدادات الطاقة العالمية للخطر، فضلا عن تهديدها للسلم والأمن الدوليين. والمطلوب من مجلس الأمن بعد أن قدمت السعودية والإمارات والنرويج إحاطة رسمية؛ بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية للملاحة الدولية وإظهار الحزم لإيقاف مثل هذه الأعمال الإرهابية، ومواجهتها باعتبارها تشكل تهديداً للملاحة البحرية الدولية.
لقد دعمت القمة الخليجية والعربية والإسلامية المملكة وأعلنت عن تضامنها معها ضد الأعمال الإرهابية الإيرانية خصوصا أن لهذا العمل الإرهابي دلالات مهمة وخطيرة تمسّ وتهدد الملاحة التجارية الدولية في ممر ملاحي إستراتيجي. إن المنطقة تعيش حالة من الاحتقان غير مسبوقة، وباتت إيران تشعل فتيل الحرب، إلا أن المملكة قادرة بإذن الله على ردع النظام الإرهابي الإيراني المتهالك. إن نظام خامنئي الإرهابي هو مهندس تفجيرات الفجيرة.. لقد تأكد المؤكد.. وحصحص الحق... محاسبة النظام الإيراني قادمة.