أكد مسؤولان يمنيان أن إيران هي المستفيد الأول من نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة العربية من خلال مساعيها لإغلاق مضيق هرمز ووقف الصادرات النفطية الخليجية، مطالبين المجتمع الدولي بموقف أكثر حزماً وقوة في ردع هذه الدولة المارقة والإرهابية.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي، في اتصال هاتفي بـ«عكاظ»، إن استهداف السفن الإماراتية والسعودية مصلحة إيرانية بحتة، وهو رد على العقوبات الأمريكية على إيران فيما يتعلق بمسألة حظر تصدير النفط الإيراني وتصفير عملية التصدير، مضيفا: «هددت إيران مراراً بغلق مضيق هرمز وإيقاف تصدير النفط عبره، حيث يمر عبره نحو ثلث نفط العالم يوميا».
وأوضح القاعدي أن تزامن عملية استهداف السفن مع استهداف أنبوب النفط السعودي من قبل طائرات حوثية مسيرة إيرانية الصنع يثبت -بما لا يدع مجالا للشك- أن المستفيد من وراء هذه العمليات إيران، مشيرا إلى أن التهديدات الإيرانية وتلك التي تصدرها أذرع إيران في المنطقة، مثل الحوثي وحسن نصرالله، باستهداف المصالح الحيوية للمملكة وحلفائها أن المصلحة الإيرانية تقف وراء عملية الاستهداف.
من جهته، اعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه أن التحركات القوية للأساطيل الأمريكية الهادفة لتعزيز الأمن في المنطقة ووقف عمليات التهريب والفوضى في المياه الإقليمية وإفشال مخططات الملالي الإرهابية في المنطقة هي ما دفع هذه الدولة المارقة والراعية للإرهاب إلى استهداف السفن الإماراتية والنفط السعودي.
وقال الفقيه: «حرص السعودية والإمارات على أمن المنطقة والعالم هو ما دفعها دبلوماسيا لتقديم تقرير إلى مجلس الأمن دون أن توضحا الدولة المتورطة بشكل واضح، لكن المتابع العربي وكذلك الخليجي والعالم أيضا يعرف جيدا أن إيران ومليشياتها هي من تقف وراء الهجوم، وكانت هناك تصريحات من قيادات إيرانية بالوقوف وراء العملية»، مؤكدا أن ما تشهده اليمن ودول المنطقة من تصعيد خطير من قبل خلايا إيران يشدد على المجتمع الدولي باتخاذ قرار سريع لردع هذه الدولة الإرهابية وفرض الاستقرار.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي، في اتصال هاتفي بـ«عكاظ»، إن استهداف السفن الإماراتية والسعودية مصلحة إيرانية بحتة، وهو رد على العقوبات الأمريكية على إيران فيما يتعلق بمسألة حظر تصدير النفط الإيراني وتصفير عملية التصدير، مضيفا: «هددت إيران مراراً بغلق مضيق هرمز وإيقاف تصدير النفط عبره، حيث يمر عبره نحو ثلث نفط العالم يوميا».
وأوضح القاعدي أن تزامن عملية استهداف السفن مع استهداف أنبوب النفط السعودي من قبل طائرات حوثية مسيرة إيرانية الصنع يثبت -بما لا يدع مجالا للشك- أن المستفيد من وراء هذه العمليات إيران، مشيرا إلى أن التهديدات الإيرانية وتلك التي تصدرها أذرع إيران في المنطقة، مثل الحوثي وحسن نصرالله، باستهداف المصالح الحيوية للمملكة وحلفائها أن المصلحة الإيرانية تقف وراء عملية الاستهداف.
من جهته، اعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه أن التحركات القوية للأساطيل الأمريكية الهادفة لتعزيز الأمن في المنطقة ووقف عمليات التهريب والفوضى في المياه الإقليمية وإفشال مخططات الملالي الإرهابية في المنطقة هي ما دفع هذه الدولة المارقة والراعية للإرهاب إلى استهداف السفن الإماراتية والنفط السعودي.
وقال الفقيه: «حرص السعودية والإمارات على أمن المنطقة والعالم هو ما دفعها دبلوماسيا لتقديم تقرير إلى مجلس الأمن دون أن توضحا الدولة المتورطة بشكل واضح، لكن المتابع العربي وكذلك الخليجي والعالم أيضا يعرف جيدا أن إيران ومليشياتها هي من تقف وراء الهجوم، وكانت هناك تصريحات من قيادات إيرانية بالوقوف وراء العملية»، مؤكدا أن ما تشهده اليمن ودول المنطقة من تصعيد خطير من قبل خلايا إيران يشدد على المجتمع الدولي باتخاذ قرار سريع لردع هذه الدولة الإرهابية وفرض الاستقرار.