يؤكد باحثين وخبراء في مكافحة الإرهاب أن التنظيمات المتطرفة تسعى بمختلف الطرق لإيقاع الأبرياء في براثن وشباك التطرف والعنف، من خلال جعل المرء يفقد الإحساس بقيمة ذاته ووضعه في حالة نفسية مهشمة ليسهل استغلاله وتجنيده، وهو ما أوضحه مركز«اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، بإن نشر وتعزيز الشعور بالإحباط واليأس بين أفراد ومكونات المجتمع، أداة رئيسة لتقويض قيمه وأركانه.
وبين «اعتدال» أن التنظيمات المتطرفة تلجأ إلى نشر الإحباط في المجتمعات والشعوب، بغرض تفعيل وتنشيط آلياتها لتجنيد عناصر جديدة، وتحقيق أهداف عدة، من بينها: نشر حالات اليأس، وفقدان الثقة في الذات والمجتمع، وكذلك لترسيخ صور ذهنية خاطئة تدفع إلى رفض الواقع وبث الإشاعات والمزاعم المغلوطة لضرب العلاقة بين الفرد والمجتمع.