-A +A
عبدالله آل هتيلة (أبها) okaz_online@
«ليت شعوب العالم تأتي إلينا لتقف على حقيقة حياتنا اليومية، وما نعيشه من أمن وأمان، وكيف تسير التنمية لتحقيق آمال وتطلعات المواطن»، بهذه الكلمات حدثني أحد المواطنين خلال تجولي في أحد الأحياء القريبة من مطار أبها، في تأكيد منه على أن محاولات الحوثيين تعكير صفو حياة سكان المناطق الجنوبية لن تنجح وأن مصيرها الفشل، لأن أهدافها التي تنفذها إرضاء لأسيادها في إيران أصبحت مكشوفة ومفضوحة، بعد أن فشلوا في مواجهة أبطال القوات العسكرية على الحدود.

وواصل المواطن وهو يتحدث بزهو وبلهجته العسيرية: «روح أرقد واطمئن ففي الأرض والجو والبحر من الأبطال من أثبتوا أنهم قادرون على تأمين المملكة أرضاً وإنسانا».


وهنا عاد بي المواطن إلى أحاديث خبراء أمن في بداية عاصفة الحزم وهم يشيدون بكفاءة وبسالة وجرأة المقاتل السعودي، بل وذهولهم من قدرات السعوديين على التعامل مع الطائرات والمعدات العسكرية أفضل من مصنعيها.

وتؤكد حادثة مطار أبها المؤكد بأن السعودية ستبقى عصية على كل من يحاولون النيل من مكانتها وسمعتها لأن قيادتها حازمة وصارمة، وهيبتها لن تهزها خربشات إيران وأذرعها الإرهابية في اليمن وسورية ولبنان والعراق، ولأنها تملك أقوى الجيوش بأفرع أثبتت صلابتها وقدرتها على حماية كل ذرة من تراب الوطن، ولأن لها شعبا مخلصا ووفيا لقيادته وأرضه.

الخلاصة أن كل المحاولات الإيرانية البائسة في استهداف المدنيين على طول الحدود الجنوبية، عن طريق مليشياتها الحوثية في اليمن تقابل بردع قوي من القوات العسكرية، وبرد عملي من المواطنين الذين يمارسون حياتهم اليومية يرقصون في الأفراح ويغنون في الاحتفالات وبرامج الصيف.