شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في حلقة نقاش بعنوان «الصحة في خطر»، وذلك ضمن مشاركة المركز على هامش معرض وارسو الإنساني لعام 2019م.
وتطرقت حلقة النقاش إلى كيفية تطوير قاعدة الأدلة للتدخلات الصحية الإنسانية والبحث عن آليات لتعزيزها، وكيفية بناء الثقة والتفاهم في ما يتعلق بالتحسينات الصحية، وكيفية تنفيذ برامج إغاثية فعالة وفي الوقت المناسب، وذلك نظراً إلى ما يعاني منه السكان المتأثرون بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية من عواقب وخيمة على الصحة العامة نتيجة لانعدام الأمن الغذائي ونزوح السكان وتأثيرات الأسلحة وانهيار الخدمات الصحية الأساسية.
وفي ما يختص ببناء الثقة والتفاهم المتعلق بالتحسينات الصحية، شدد المركز على أنه قد لا يكون بناء الثقة والتفاهم في حالات الأزمات سهلاً ما لم نتمكن من تحقيق ممارسة حيادية واضحة والعمل بحيادية عند التنفيذ، وفصل الاعتبارات السياسية عن العمل الإنساني، وتطبيق معايير الرعاية المتساوية على المستفيدين من جميع أطراف النزاع.
وأوضح المركز ما يقدمه من عمل في الجوانب الإنسانية والإغاثية وحرصه على تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا حرصه على زيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة؛ بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
وأشار إلى أنه في حالات الأزمات والكوارث، قد لا يكون من السهل تطبيق معايير الرعاية الصحية التي تطبق في الرعاية الصحية اليومية، وخاصة مفهوم الطب القائم على الأدلة؛ ولكن مع ذلك، ينبغي على الفرد أن يكون قادراً على تطوير معايير تمكن العاملين في المجال الإنساني من وضع آليات لتعزيزها وتنفيذها، وتشمل تقييم الاحتياجات بشكل صحيح خاصة في مجالات تغذية الطفل ورعاية الأم والوقاية من الأمراض المعدية، وتحديد الأولويات المناسبة للموظفين والمعدات المطلوبة، والتوزيع الصحيح لمرافق الرعاية الصحية، والحماية السليمة لها والعاملين فيها.
وعن أفضل الطرق لتنفيذ برامج إغاثية فعّالة وفي وقت مناسب بين المركز أن ذلك يتأتى من خلال التقييمات الصحيحة والدقيقة للاحتياجات وعبر الوصول غير المقيد إلى المحتاجين وأنه يجب أن تتوافر الموارد المناسبة للأفراد والمعدات والأدوية للتمكن من تقديم البرامج الإغاثية بنجاح.
.. ويشارك في إعادة تأهيل الأطفال المجندين
«عكاظ» (نيويورك، أوسلو)
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ممثلاً بوفد برئاسة مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، في ورش عمل مجموعة الخبراء الاستشاريين ضمن التحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين بواسطة الأمم المتحدة، والمنعقدة في مدينة نيويورك يومي الثلاثاء والأربعاء الحادي عشر والثاني عشر من يونيو 2019.
وافتتحت الجلسات برعاية ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا جامبا، والممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة الراعي للورشة تشو تاي يول.
وركزت مجموعة الخبراء في نقاشاتها على موضوعات تتعلق بالاحتياجات والثغرات في برامج إعادة الإدماج للأطفال المجندين في المدن المستهدفة للمساعدة في تحقيق أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية في هذا المجال. وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على مساهمة برامج إعادة إدماج الأطفال المجندين في تحقيق الأهداف المجتمعية الشاملة مثل كسر دائرة العنف، والحد من مخاطر إعادة التجنيد، وزيادة القدرة على التكيف، وتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين شاركوا مباشرة في أنشطة إعادة الإدماج إما كمستفيد أو كمراقب، كما تهدف إلى استكشاف كيفية مساعدة الأطفال المجندين ليصبحوا بناة سلام، وداعمين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويحققون أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار الأعمال الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والتي تهتم بالطفولة عموما وتأهيل الأطفال المجندين على وجه الخصوص ونقل تجاربه في هذا المجال.
من جهة ثانية، شارك فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المراجعة الإحصائية لمملكة النرويج في الفترة من 3ــ 7 يونيو 2019 كمراقبين للعمل الإحصائي، وذلك بعد تلقي المركز دعوة من لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويهدف المركز من مشاركته للاطلاع على أفضل الوسائل التقنية وطرق جمع البيانات والتحقق منها في مجال المساعدات للدولة التي بدورها ستساعد بتطور العمل الإحصائي في المركز؛ كونه الجهة المسؤولة عن توثيق مساعدات المملكة في المنظمات الدولية.
وتطرقت حلقة النقاش إلى كيفية تطوير قاعدة الأدلة للتدخلات الصحية الإنسانية والبحث عن آليات لتعزيزها، وكيفية بناء الثقة والتفاهم في ما يتعلق بالتحسينات الصحية، وكيفية تنفيذ برامج إغاثية فعالة وفي الوقت المناسب، وذلك نظراً إلى ما يعاني منه السكان المتأثرون بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية من عواقب وخيمة على الصحة العامة نتيجة لانعدام الأمن الغذائي ونزوح السكان وتأثيرات الأسلحة وانهيار الخدمات الصحية الأساسية.
وفي ما يختص ببناء الثقة والتفاهم المتعلق بالتحسينات الصحية، شدد المركز على أنه قد لا يكون بناء الثقة والتفاهم في حالات الأزمات سهلاً ما لم نتمكن من تحقيق ممارسة حيادية واضحة والعمل بحيادية عند التنفيذ، وفصل الاعتبارات السياسية عن العمل الإنساني، وتطبيق معايير الرعاية المتساوية على المستفيدين من جميع أطراف النزاع.
وأوضح المركز ما يقدمه من عمل في الجوانب الإنسانية والإغاثية وحرصه على تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا حرصه على زيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة؛ بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
وأشار إلى أنه في حالات الأزمات والكوارث، قد لا يكون من السهل تطبيق معايير الرعاية الصحية التي تطبق في الرعاية الصحية اليومية، وخاصة مفهوم الطب القائم على الأدلة؛ ولكن مع ذلك، ينبغي على الفرد أن يكون قادراً على تطوير معايير تمكن العاملين في المجال الإنساني من وضع آليات لتعزيزها وتنفيذها، وتشمل تقييم الاحتياجات بشكل صحيح خاصة في مجالات تغذية الطفل ورعاية الأم والوقاية من الأمراض المعدية، وتحديد الأولويات المناسبة للموظفين والمعدات المطلوبة، والتوزيع الصحيح لمرافق الرعاية الصحية، والحماية السليمة لها والعاملين فيها.
وعن أفضل الطرق لتنفيذ برامج إغاثية فعّالة وفي وقت مناسب بين المركز أن ذلك يتأتى من خلال التقييمات الصحيحة والدقيقة للاحتياجات وعبر الوصول غير المقيد إلى المحتاجين وأنه يجب أن تتوافر الموارد المناسبة للأفراد والمعدات والأدوية للتمكن من تقديم البرامج الإغاثية بنجاح.
.. ويشارك في إعادة تأهيل الأطفال المجندين
«عكاظ» (نيويورك، أوسلو)
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ممثلاً بوفد برئاسة مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، في ورش عمل مجموعة الخبراء الاستشاريين ضمن التحالف الدولي لإعادة تأهيل الأطفال المجندين بواسطة الأمم المتحدة، والمنعقدة في مدينة نيويورك يومي الثلاثاء والأربعاء الحادي عشر والثاني عشر من يونيو 2019.
وافتتحت الجلسات برعاية ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا جامبا، والممثل الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة الراعي للورشة تشو تاي يول.
وركزت مجموعة الخبراء في نقاشاتها على موضوعات تتعلق بالاحتياجات والثغرات في برامج إعادة الإدماج للأطفال المجندين في المدن المستهدفة للمساعدة في تحقيق أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية في هذا المجال. وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على مساهمة برامج إعادة إدماج الأطفال المجندين في تحقيق الأهداف المجتمعية الشاملة مثل كسر دائرة العنف، والحد من مخاطر إعادة التجنيد، وزيادة القدرة على التكيف، وتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين شاركوا مباشرة في أنشطة إعادة الإدماج إما كمستفيد أو كمراقب، كما تهدف إلى استكشاف كيفية مساعدة الأطفال المجندين ليصبحوا بناة سلام، وداعمين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويحققون أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار الأعمال الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والتي تهتم بالطفولة عموما وتأهيل الأطفال المجندين على وجه الخصوص ونقل تجاربه في هذا المجال.
من جهة ثانية، شارك فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المراجعة الإحصائية لمملكة النرويج في الفترة من 3ــ 7 يونيو 2019 كمراقبين للعمل الإحصائي، وذلك بعد تلقي المركز دعوة من لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويهدف المركز من مشاركته للاطلاع على أفضل الوسائل التقنية وطرق جمع البيانات والتحقق منها في مجال المساعدات للدولة التي بدورها ستساعد بتطور العمل الإحصائي في المركز؛ كونه الجهة المسؤولة عن توثيق مساعدات المملكة في المنظمات الدولية.