وضعت السعودية أمس الأول (الخميس) مجلس الأمن في صورة العدوان الهمجي الذي ارتكبته مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني من خلال الرسالة التي بعثها مندوب المملكة في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي باستهداف مطار أبها الدولي، واعتراف المليشيات الانقلابية رسميا بذلك في إعلامه باستخدام صاروخ من نوع كروز؛ بحسب زعمها؛ لكي تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية وتكون في الصورة الكاملة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في الأراضي السعودية والإجراءات الرادعة التي ستتخذها الرياض للجم الحوثي ووقفه عند حده..
وليس هناك رأيان أن النظام الإيراني الإرهابي قدم دعما عسكريا للمليشيات الحوثية وهو يعتبر خرقا للاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية؛ حيث يواصل نظام قم دعمه لوكلائه في المنطقة لاستمرار الأعمال الإرهابية وادخال المنطقة في أتون حرب مدمرة.
والمملكة عندما تضع مجلس الأمن في تفاصيل الأعمال العدوانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي فإنها ترسل رسالة للمجتمع الدولي بأنها ستتخذ إجراءات عاجلة وحازمة لردع الهجمات الإرهابية من المليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني، وفي نفس الوقت تؤكد ضمان حماية المدنيين ومحاسبة الجناة وفقاً للقانون الإنساني الدولي حيث حرص التحالف العربي طوال عاصفة الحزم؛ على الالتزام بحماية المدنيين واقتصار الأعمال العسكرية على أهداف معادية.. ولكن مليشيات الحوثي التي خرقت كل الاتفاقيات والعهود وقرارات الشرعية الدولية باستهدافها مطار أبها الدولي؛ حيث يعبر منها يوميا آلاف الركاب المدنيين من جنسيات مختلفة، ما أدى إلى إصابة 26 مسافرًا مدنيًا من جنسيات مختلفة بجروح، أكدت أنها ليست لها إلاًّ ولا ذمة وهي تعمل جهدها لبث الفوضى والتدمير والعبث في اليمن والمملكة والخليج.. والسعودية التي تستطيع أن تدافع عن كل شبر من أراضيها ستحاسب المسؤول عن تخطيط وتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية ولن تمر هذه الحادثة الشنيعة مرور الكرام، خصوصا أن مليشيات الحوثي ممعنة في استفزازاتها وقامت بإطلاق خمس طائرات مسيرة أمس على مطار أبها ونجحت بحمد الله قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية من اعتراضها بنجاح. وهذا يؤكد المؤكد أن المليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافها وأعمالها العدائية اللامسؤولة. والسعودية أصبح لديها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده، وأن الدعم اللا محدود والتضامن الخليجي العربي والإسلامي، يؤكد من جديد صلابة الموقف الإسلامي ويؤكد التوجه العدائي والإرهابي للحوثي وسعيه إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. إن تضامن جميع الدول الإسلامية الكامل مع المملكة ووقوفها معها في صف واحد ضد كل تهديد لأمنها واستقرارها، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها رسالة للحوثي والنظام الإيراني أن الجميع متحد ويؤازر المملكة ضد العدوان ويعكس أن المملكة كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يعتبر تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار الخليجية والعربية والإسلامية.
المملكة عندما تضع مجلس الأمن في صورة العدوان الحوثي الهمجي فهي تتعامل كدولة مسؤولة.. والحوثي أصبح مداناً ومن فمه ندينه بعد اعترافه بارتكابه هذه الجرائم.. إرهاب يتبعه اعتراف.. النصر قادم.
وليس هناك رأيان أن النظام الإيراني الإرهابي قدم دعما عسكريا للمليشيات الحوثية وهو يعتبر خرقا للاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية؛ حيث يواصل نظام قم دعمه لوكلائه في المنطقة لاستمرار الأعمال الإرهابية وادخال المنطقة في أتون حرب مدمرة.
والمملكة عندما تضع مجلس الأمن في تفاصيل الأعمال العدوانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي فإنها ترسل رسالة للمجتمع الدولي بأنها ستتخذ إجراءات عاجلة وحازمة لردع الهجمات الإرهابية من المليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني، وفي نفس الوقت تؤكد ضمان حماية المدنيين ومحاسبة الجناة وفقاً للقانون الإنساني الدولي حيث حرص التحالف العربي طوال عاصفة الحزم؛ على الالتزام بحماية المدنيين واقتصار الأعمال العسكرية على أهداف معادية.. ولكن مليشيات الحوثي التي خرقت كل الاتفاقيات والعهود وقرارات الشرعية الدولية باستهدافها مطار أبها الدولي؛ حيث يعبر منها يوميا آلاف الركاب المدنيين من جنسيات مختلفة، ما أدى إلى إصابة 26 مسافرًا مدنيًا من جنسيات مختلفة بجروح، أكدت أنها ليست لها إلاًّ ولا ذمة وهي تعمل جهدها لبث الفوضى والتدمير والعبث في اليمن والمملكة والخليج.. والسعودية التي تستطيع أن تدافع عن كل شبر من أراضيها ستحاسب المسؤول عن تخطيط وتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية ولن تمر هذه الحادثة الشنيعة مرور الكرام، خصوصا أن مليشيات الحوثي ممعنة في استفزازاتها وقامت بإطلاق خمس طائرات مسيرة أمس على مطار أبها ونجحت بحمد الله قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية من اعتراضها بنجاح. وهذا يؤكد المؤكد أن المليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافها وأعمالها العدائية اللامسؤولة. والسعودية أصبح لديها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده، وأن الدعم اللا محدود والتضامن الخليجي العربي والإسلامي، يؤكد من جديد صلابة الموقف الإسلامي ويؤكد التوجه العدائي والإرهابي للحوثي وسعيه إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. إن تضامن جميع الدول الإسلامية الكامل مع المملكة ووقوفها معها في صف واحد ضد كل تهديد لأمنها واستقرارها، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها رسالة للحوثي والنظام الإيراني أن الجميع متحد ويؤازر المملكة ضد العدوان ويعكس أن المملكة كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يعتبر تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار الخليجية والعربية والإسلامية.
المملكة عندما تضع مجلس الأمن في صورة العدوان الحوثي الهمجي فهي تتعامل كدولة مسؤولة.. والحوثي أصبح مداناً ومن فمه ندينه بعد اعترافه بارتكابه هذه الجرائم.. إرهاب يتبعه اعتراف.. النصر قادم.