أعاد المعهد الأمريكي البحري التذكير بالهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط خلال الحرب العراقية الإيرانية، وهي الهجمات التي شنها الحرس الثوري الايراني. تذكير المعهد البحري الأمريكي يؤكد أن استهداف ناقلات النفط في الخليج هي سياسة ايرانية قديمة، ملمحا إلى أن استهداف ناقلات نفط في خليج عمان بأعمال تخريبية قبل يومين يحمل ذات البصمات.
سياسيون أردنيون أكدوا أن استهداف ناقلات نفط في خليج عمان بأعمال تخريبية يأتي بعد الأزمة الإيرانية الأمريكية، حيث أرادت طهران توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تستطيع عرقلة ومنع تحرك ناقلات النفط في مياه الخليج، لافتين إلى أن مسارعة إيران للمشاركة في عمليات الإنقاذ كمن «يحرق البيدر ويساعد في عمليات الإطفاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين مشاقبة أن إيران بدأت بتوجيه رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما بدأت بأعمال تخريبية كبيرة العام الحالي قبالة سواحل الإمارات. واتهم مشاقبة إيران بالوقوف وراء تلك الأعمال التخريبية، لافتا إلى أن إيران ومليشياتها في المنطقة تعبث بالأمن والاستقرار، وباتت تستهدف الخليج العربي كوسيلة ضغط لمنع الولايات المتحدة من مهاجمتها.
فيما شدد النائب محمد العلاقمة على خطورة ما تقوم به إيران، وأكد أن طهران تضع المنطقة على شفا كارثة بحرية، إضافة إلى العبث بأمن الممر الملاحي الإستراتيجي، لافتا إلى أن المطلوب الآن من المجتمع الدولي منع المليشيات الموالية لإيران من التحرك ووضعها على قوائم الإرهاب ومحاربتها لأنها تؤكد الدور الذي تلعبه طهران لأجل تهديد الأمن والسلم في المنطقة.
ولفت المحلل السياسي أسعد العموشانالي إلى أن ما يجري في مياه الخليج يمثل خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية التي تنص على حرية حركة الملاحة في الممرات المائية الدولية، فضلاً عن تأثيره السلبي على حرية حركة التجارة الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره نحو استعادة الشرعية في اليمن على أساس مقررات الشرعية الدولية الممثلة في قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة كخطوة أولى على طريق القضاء على أذرع إيران في المنطقة.
سياسيون أردنيون أكدوا أن استهداف ناقلات نفط في خليج عمان بأعمال تخريبية يأتي بعد الأزمة الإيرانية الأمريكية، حيث أرادت طهران توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تستطيع عرقلة ومنع تحرك ناقلات النفط في مياه الخليج، لافتين إلى أن مسارعة إيران للمشاركة في عمليات الإنقاذ كمن «يحرق البيدر ويساعد في عمليات الإطفاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين مشاقبة أن إيران بدأت بتوجيه رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما بدأت بأعمال تخريبية كبيرة العام الحالي قبالة سواحل الإمارات. واتهم مشاقبة إيران بالوقوف وراء تلك الأعمال التخريبية، لافتا إلى أن إيران ومليشياتها في المنطقة تعبث بالأمن والاستقرار، وباتت تستهدف الخليج العربي كوسيلة ضغط لمنع الولايات المتحدة من مهاجمتها.
فيما شدد النائب محمد العلاقمة على خطورة ما تقوم به إيران، وأكد أن طهران تضع المنطقة على شفا كارثة بحرية، إضافة إلى العبث بأمن الممر الملاحي الإستراتيجي، لافتا إلى أن المطلوب الآن من المجتمع الدولي منع المليشيات الموالية لإيران من التحرك ووضعها على قوائم الإرهاب ومحاربتها لأنها تؤكد الدور الذي تلعبه طهران لأجل تهديد الأمن والسلم في المنطقة.
ولفت المحلل السياسي أسعد العموشانالي إلى أن ما يجري في مياه الخليج يمثل خرقا سافرا للقوانين والأعراف الدولية التي تنص على حرية حركة الملاحة في الممرات المائية الدولية، فضلاً عن تأثيره السلبي على حرية حركة التجارة الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره نحو استعادة الشرعية في اليمن على أساس مقررات الشرعية الدولية الممثلة في قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة كخطوة أولى على طريق القضاء على أذرع إيران في المنطقة.