أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي، تميّز العلاقات بين البلدين، مبينا أنها علاقات تاريخية وراسخة تتجذر يوماً بعد آخر خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين. وقال «إن مواقف البلدين بقيادة ملك الأدرن وأخيه خادم الحرمين الشريفين، تذهب دوماً نحو دعم قضايا أمتينا العربية والإسلامية»، لافتاً إلى مستوى التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين. جاء ذلك لدى استقبال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة اليوم (الأحد)، السفير السعودي لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية - الأردنية صالح الخليوي، الذي يزور الأدرن على رأس وفد يمثل أعضاء بمجلس الشورى. وأكد الطراونة عمق العلاقات الأردنية - السعودية على المستويات كافة بقيادة الملك عبد الله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وشدد على أهمية تنسيق وتمتين العمل البرلماني المشترك بين مجلسي النواب الأردني والشورى السعودي لخدمة لقضايا أمتنا المركزية، ولتوحيد الصف العربي فيما يواجهه من تحديات. وقال الطراونة إن رسالته في الاتحاد البرلماني العربي، تنطلق من أهمية توحيد المواقف وتنسيقها ومتابعتها حتى لا تتشتت الجهود العربية خصوصا عند التصويت على مواقف وقرارات في الاتحادات البرلمانية الدولية. من جهته، قال رئيس لجنة الأخوة السعودية - الأردنية صالح الخليوي، إن اللجنة تسعى إلى تجذير العمل البرلماني المشترك وستبحث مع أعضاء اللجنة الأردنية آليات تعزيز التعاون، وبحث آفاق العمل المشترك في عديد القضايا التي تُعنى بالشأن البرلماني. ويضم الوفد السعودي فضلاً عن الخليوي أعضاء مجلس الشورى: محمد بن راشد الحميضي، ومحمد بن مدني العلي، وناصر بن عبد اللطيف النعيم، ونوره بنت فرج المساعد.