لقي حوار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اهتماماً كبيراً من السلطات الشرعية والشعب اليمني نظراً إلى ما احتوى من رسائل واضحة وصريحة تبين خطورة نظام الملالي والموقف السعودي الحريص على أمن وسلامة المنطقة وأهمية تحقيق مصالح الشعوب العربية والإسلامية.
وقال وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم لـ«عكاظ»: الرسائل والنقاط التي طرحها الأمير محمد بن سلمان عرت النظام الإيراني الإرهابي ووضحت الموقف السعودي ومدى حرص القيادة السعودية على أمن واستقرار المنطقة، مقابل سعي نظام الملالي لتفجير الوضع عبر استهداف ناقلات النفط وإثارة الفوضى والعنف في المنطقة، مضيفاً: «حوار الأمير جسد سياسة المملكة في التعامل مع كافة القضايا والتحديات في المنطقة ابتداء من إيران واليمن والسودان، وجميعها كانت أكثر من إيجابية وتنم عن رؤية مستقبلية واضحة لدى القيادة السعودية تخرج بلداننا من حالة الفوضى إلى الأستقرار والتنمية والبناء».
وأشار شريم إلى أن تأكيد الأمير على رفض السعودية وجود أي مليشيا إيرانية على حدود بلادها لا يمثل قرار السعودية فقط، بل قرار الشعب اليمني بالدرجة الأولى الذي يرفض الوجود المسلح لهذه العصابات الإرهابية الإيرانية على الأراضي اليمنية ويواجهها بحزم وقوة، ولن يسمح لأي جهود تؤدي إلى شرعنة هذه المليشيا، مؤكداً أن الشعب اليمني يرفض الهجمات التي تقوم بها المليشيا على الأراضي السعودية.
بدوره، أكد وزير الدولة صلاح الصيادي أن حوار الأمير محمد بن سلمان جدد الطمأنينة في نفوس الشرعية والشعب اليمني، وحمل رسائل واضحة أن السعودية ستظل إلى جانب بلادنا مهما كانت التحديات التي تعصف بالمنطقة ولن ترضى بأي وجود مسلح للمليشيا على حدود بلادها.
وقال الصيادي لـ«عكاظ»: «ركز حوار الأمير محمد على جوانب مهمة كثيرة ابتداء من التهديدات الإيرانية، واليمن والسودان بالإضافة إلى مصالح وطنه وشعبه وكذلك مصالح الشعوب العربية والإسلامية، بما يؤكد استشعار المسؤولية الكبيرة من القيادة السعودية تجاه الأمة الإسلامية ومصالحها، ورؤيتها الواضحة لشراكة إسلامية وعربية مبنية على المصالح المشتركة وليس على محاولات تصدير العنف والفوضى والفتنة الطائفية المقيتة التي تغذيها ملالي إيران».
وقال وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم لـ«عكاظ»: الرسائل والنقاط التي طرحها الأمير محمد بن سلمان عرت النظام الإيراني الإرهابي ووضحت الموقف السعودي ومدى حرص القيادة السعودية على أمن واستقرار المنطقة، مقابل سعي نظام الملالي لتفجير الوضع عبر استهداف ناقلات النفط وإثارة الفوضى والعنف في المنطقة، مضيفاً: «حوار الأمير جسد سياسة المملكة في التعامل مع كافة القضايا والتحديات في المنطقة ابتداء من إيران واليمن والسودان، وجميعها كانت أكثر من إيجابية وتنم عن رؤية مستقبلية واضحة لدى القيادة السعودية تخرج بلداننا من حالة الفوضى إلى الأستقرار والتنمية والبناء».
وأشار شريم إلى أن تأكيد الأمير على رفض السعودية وجود أي مليشيا إيرانية على حدود بلادها لا يمثل قرار السعودية فقط، بل قرار الشعب اليمني بالدرجة الأولى الذي يرفض الوجود المسلح لهذه العصابات الإرهابية الإيرانية على الأراضي اليمنية ويواجهها بحزم وقوة، ولن يسمح لأي جهود تؤدي إلى شرعنة هذه المليشيا، مؤكداً أن الشعب اليمني يرفض الهجمات التي تقوم بها المليشيا على الأراضي السعودية.
بدوره، أكد وزير الدولة صلاح الصيادي أن حوار الأمير محمد بن سلمان جدد الطمأنينة في نفوس الشرعية والشعب اليمني، وحمل رسائل واضحة أن السعودية ستظل إلى جانب بلادنا مهما كانت التحديات التي تعصف بالمنطقة ولن ترضى بأي وجود مسلح للمليشيا على حدود بلادها.
وقال الصيادي لـ«عكاظ»: «ركز حوار الأمير محمد على جوانب مهمة كثيرة ابتداء من التهديدات الإيرانية، واليمن والسودان بالإضافة إلى مصالح وطنه وشعبه وكذلك مصالح الشعوب العربية والإسلامية، بما يؤكد استشعار المسؤولية الكبيرة من القيادة السعودية تجاه الأمة الإسلامية ومصالحها، ورؤيتها الواضحة لشراكة إسلامية وعربية مبنية على المصالح المشتركة وليس على محاولات تصدير العنف والفوضى والفتنة الطائفية المقيتة التي تغذيها ملالي إيران».