أكثر من نصف قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية شاهدة على حرص الجانبين دائما على تعميق وتطوير العلاقات بين البلدين والسير بخطى ثابثة نحو مزيد من العلاقات الدبلوماسية المثمرة.
وفي هذا السياق أكد مدير معهد الدراسات الإقليمية والثقافية في جامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية "البروفيسور هي سو لي " في حديثه لـ «عكاظ» إنه وإن كانت العلاقة الدبلوماسية بين الرياض وسيول بدأت في 16 أكتوبر 1962 إلا أنه توجد علاقة تاريخية عريقة قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية، موضحا أن العلاقة ودية ووطيدة وتطورت نحو شراكة استراتيجية ثنائية متميزة في مختلف المجالات.
وعبرعن تقدير وامتنان قيادة وشعب كوريا لمواقف المملكة التاريخية في الظروف الصعبة التي مرت بها كوريا وكانت المساعدات السعودية لكوريا في القرن الماضي القوة الدافعة المحفزة وراء نمو وتطور ودعم الاقتصادي الكوري ورسخ ذلك من قوة تلك العلاقة، التي تمضي قدماً بحكمة قيادة البلدين، وبالرغبة والاهتمام المشترك في التعاون المثمر نحو مزيد من الاستقرار والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
وتطرق «البروفيسور هي سو لي» إلى أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جمهورية كوريا الجنوبية ، المقررة في هذا الشهر، واصفا إياها بالمهمة وستصنع مرحلة ذهبية بشكل أكثر عمقا في تاريخ العلاقات بين الرياض وسيول وإنطلاقة قوية إلى مستقبل بآفاق أوسع وجديدة من التعاون الثنائي الفريد للبلدين.
وأضاف تعد هذه الزيارة أكثر أهمية في إقامة شراكة استراتيجية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والقطاعات الصناعية الجديدة ، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والسيارات صديقة البيئة، والرعاية الصحية والدفاع،
إلى مشاركة ولي العهد خلال زيارته في افتتاح ثالث أكبر مصفاة في كوريا، تمتلكها شركة أرامكو السعودية في مجمع مصافي التكرير في مدينة أولجو، بمقاطعة جيونغسانغ الجنوبية.
مبينا أن هذه الزيارة ستشهد تطورا ملحوظا على الأصعدة كافة، وتنعكس على الثقة والطموحات المشتركة بين الشعبين وستساهم في تنمية الموارد البشرية، وتحقق تنمية اقتصادية السريعة،
وعبر عن إعجابه برؤية 2030 التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحكمته واستقرائه للمستقبل، حيث قال البروفيسور" هي سو "لم يجعل الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 تقتصر على الجانب الاقتصادي واستراتيجيات ما بعد النفط، بل شملت كل أوجه وشرايين الحياة في السعودية، وعززت هذه الرؤية الطموحة ومساعي وجهود ولي العهد من المكانة العالمية المرموقة للمملكة فيما يتعلق بترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف فحصد الثناء من المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق أكد مدير معهد الدراسات الإقليمية والثقافية في جامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية "البروفيسور هي سو لي " في حديثه لـ «عكاظ» إنه وإن كانت العلاقة الدبلوماسية بين الرياض وسيول بدأت في 16 أكتوبر 1962 إلا أنه توجد علاقة تاريخية عريقة قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية، موضحا أن العلاقة ودية ووطيدة وتطورت نحو شراكة استراتيجية ثنائية متميزة في مختلف المجالات.
وعبرعن تقدير وامتنان قيادة وشعب كوريا لمواقف المملكة التاريخية في الظروف الصعبة التي مرت بها كوريا وكانت المساعدات السعودية لكوريا في القرن الماضي القوة الدافعة المحفزة وراء نمو وتطور ودعم الاقتصادي الكوري ورسخ ذلك من قوة تلك العلاقة، التي تمضي قدماً بحكمة قيادة البلدين، وبالرغبة والاهتمام المشترك في التعاون المثمر نحو مزيد من الاستقرار والرخاء لشعبي البلدين الصديقين.
وتطرق «البروفيسور هي سو لي» إلى أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جمهورية كوريا الجنوبية ، المقررة في هذا الشهر، واصفا إياها بالمهمة وستصنع مرحلة ذهبية بشكل أكثر عمقا في تاريخ العلاقات بين الرياض وسيول وإنطلاقة قوية إلى مستقبل بآفاق أوسع وجديدة من التعاون الثنائي الفريد للبلدين.
وأضاف تعد هذه الزيارة أكثر أهمية في إقامة شراكة استراتيجية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والقطاعات الصناعية الجديدة ، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والسيارات صديقة البيئة، والرعاية الصحية والدفاع،
إلى مشاركة ولي العهد خلال زيارته في افتتاح ثالث أكبر مصفاة في كوريا، تمتلكها شركة أرامكو السعودية في مجمع مصافي التكرير في مدينة أولجو، بمقاطعة جيونغسانغ الجنوبية.
مبينا أن هذه الزيارة ستشهد تطورا ملحوظا على الأصعدة كافة، وتنعكس على الثقة والطموحات المشتركة بين الشعبين وستساهم في تنمية الموارد البشرية، وتحقق تنمية اقتصادية السريعة،
وعبر عن إعجابه برؤية 2030 التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحكمته واستقرائه للمستقبل، حيث قال البروفيسور" هي سو "لم يجعل الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 تقتصر على الجانب الاقتصادي واستراتيجيات ما بعد النفط، بل شملت كل أوجه وشرايين الحياة في السعودية، وعززت هذه الرؤية الطموحة ومساعي وجهود ولي العهد من المكانة العالمية المرموقة للمملكة فيما يتعلق بترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف فحصد الثناء من المجتمع الدولي.