لم يكن غريباً أن يصبح أول عميد لكلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز، التي استُحدثت في السنوات الأخيرة بعد أن كانت قسماً للإعلام منذ عام 1389، هو الدكتور شارع بن مزيد شارع البقمي، إذ إن تبوؤه لتلك المكانة يتسق مع نبوغه وتفوقه في مسيرته الدراسية والعلمية.
لكن اللافت في مسيرة الدكتور شارع الحافلة بالمؤهلات العلمية، والمهمات الأكاديمية، والإنتاج العلمي، والأنشطة التدريبية، والمؤتمرات والندوات العلمية، أنه وهب نفسه للعلم، فكرس له كل حياته منذ صغره، حتى تكاد تظن أمام عشرات الإنجازات، التي حققها في مجال تخصصه، ما بين تدريس وتدريب ومهمات أكاديمية، أنه منقطع تماماً لحياته العلمية ولا يمارس شيئاً غيرها، لكن المؤكد أن له اهتمامات أخرى تقتضيها حياته الطبيعية، وأن الارتفاع اللافت في معدل الإنجاز لديه نابع من براعته في إدارة أوقاته وحسن استثمارها.
وبالعودة إلى مؤهلات الدكتور شارع البقمي، نجد أنه خريج جامعة الملك عبدالعزيز عام 1991 بحصوله على بكالوريوس الإعلام والاتصال، ليلتحق بعدها بجامعة كرديف البريطانية العريقة، التي تأسست في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، التي تجمع بين الأبحاث الجامعية المتقدمة والتعليم الأكاديمي المتخصص، وتعد من أفضل 100 جامعة دولية طبقاً للتصنيف الأكاديمي للجامعات الدولية لعام 2017، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الإعلام والعلاقات العامة الدولية، بعد إجازة أطروحته العلمية التي حملت عنوان «برامج العلاقات العامة السياسية» دراسة تحليلية للحملة الإعلامية التي تعرضت لها السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.
والملاحظ على اختيار الدكتور شارع البقمي لموضوع رسالة الدكتوراه حضور الحس الوطني في عملية الاختيار، ما يفصح عن توجه علمي أساسي لديه يقوم على توظيف البحوث والدراسات العلمية في خدمة الوطن وقضاياه، ويتأكد ذلك التوجه ويعبر عن نفسه من خلال عشرات الأنشطة العلمية الجليلة التي اضطلع بها «البقمي» في خدمة المجتمع، ومنها إشرافه الإعلامي على الحملة التوعوية «شكراً لعدم التدخين» بالتعاون مع جمعية «كفى» في محافظة جدة في 24/1/1434.
وخلال عمله متحدثاً باسم جامعة الملك عبدالعزيز، منذ عام 1433، زود الدكتور شارع البقمي الرأي العام السعودي بالمعلومات التي يحتاجها عن كل الأحداث التي ارتبطت بالجامعة، ولم يغب اضطلاعه بالكثير من المهمات الأكاديمية، إذ صمم وأعطى عشرات الدورات التدريبية المتخصصة عبر مركز تطوير التعليم الجامعي، وظل حريصا على مجال تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على السلوك الفردي والجماعي للأشخاص.
لكن اللافت في مسيرة الدكتور شارع الحافلة بالمؤهلات العلمية، والمهمات الأكاديمية، والإنتاج العلمي، والأنشطة التدريبية، والمؤتمرات والندوات العلمية، أنه وهب نفسه للعلم، فكرس له كل حياته منذ صغره، حتى تكاد تظن أمام عشرات الإنجازات، التي حققها في مجال تخصصه، ما بين تدريس وتدريب ومهمات أكاديمية، أنه منقطع تماماً لحياته العلمية ولا يمارس شيئاً غيرها، لكن المؤكد أن له اهتمامات أخرى تقتضيها حياته الطبيعية، وأن الارتفاع اللافت في معدل الإنجاز لديه نابع من براعته في إدارة أوقاته وحسن استثمارها.
وبالعودة إلى مؤهلات الدكتور شارع البقمي، نجد أنه خريج جامعة الملك عبدالعزيز عام 1991 بحصوله على بكالوريوس الإعلام والاتصال، ليلتحق بعدها بجامعة كرديف البريطانية العريقة، التي تأسست في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، التي تجمع بين الأبحاث الجامعية المتقدمة والتعليم الأكاديمي المتخصص، وتعد من أفضل 100 جامعة دولية طبقاً للتصنيف الأكاديمي للجامعات الدولية لعام 2017، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الإعلام والعلاقات العامة الدولية، بعد إجازة أطروحته العلمية التي حملت عنوان «برامج العلاقات العامة السياسية» دراسة تحليلية للحملة الإعلامية التي تعرضت لها السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.
والملاحظ على اختيار الدكتور شارع البقمي لموضوع رسالة الدكتوراه حضور الحس الوطني في عملية الاختيار، ما يفصح عن توجه علمي أساسي لديه يقوم على توظيف البحوث والدراسات العلمية في خدمة الوطن وقضاياه، ويتأكد ذلك التوجه ويعبر عن نفسه من خلال عشرات الأنشطة العلمية الجليلة التي اضطلع بها «البقمي» في خدمة المجتمع، ومنها إشرافه الإعلامي على الحملة التوعوية «شكراً لعدم التدخين» بالتعاون مع جمعية «كفى» في محافظة جدة في 24/1/1434.
وخلال عمله متحدثاً باسم جامعة الملك عبدالعزيز، منذ عام 1433، زود الدكتور شارع البقمي الرأي العام السعودي بالمعلومات التي يحتاجها عن كل الأحداث التي ارتبطت بالجامعة، ولم يغب اضطلاعه بالكثير من المهمات الأكاديمية، إذ صمم وأعطى عشرات الدورات التدريبية المتخصصة عبر مركز تطوير التعليم الجامعي، وظل حريصا على مجال تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على السلوك الفردي والجماعي للأشخاص.