-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد نائب مدير معهد شؤون الشرق الأوسط في جامعة ميونغ جي الكورية البروفيسور موسى كيم لـ«عكاظ» أن السعودية وكوريا الجنوبية حافظتا على علاقات راسخة وشراكة إستراتيجية شهدت تطوراً نوعياً تخطت المعنى التقليدي ووصلت إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات، وتمكنتا من تعزيز التعاون بسلسلة من الزيارات بين كبار المسؤولين انعكست نتائجها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين واقتصادهما الوطني.

ولفت إلى أن عمق علاقات الصداقة والتعاون بين السعودية وبلاده تجلى في صور مختلفة ومواقف مشرفة منها الدعم الذي حظيت به الكوادر الكورية العاملة على الأراضي السعودية وتشجيع الشركات الكورية في الدخول والاستثمار في المملكة ما ساهم في تعافي الاقتصاد الكوري وتطوره. وشدد موسى كيم على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية كوريا الجنوبية، كونها ستعمق الروابط وتشكل قوة دفع جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات وتضمن تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.


وأشاد بطموح الأمير محمد بن سلمان في تنويع اقتصاد المملكة ومصادر دخلها وحرصه على أن لا تعتمد السعودية على النفط كدخل ثابت، وأضاف: «بما أن كوريا تمتلك التكنولوجيا الحديثة والتقنية العصرية فإن ذلك جعل من سيئول إحدى الوجهات الرئيسية المساهمة في تنفيذ رؤية 2030 من خلال تشكيل لجنة الرؤية الكورية - السعودية 2030».

وأكد الأكاديمي الكوري ثقته في نجاح رؤية الأمير محمد بن سلمان، وقدرته على تطوير الحلول لمختلف التحديات بما يملكه من فلسفة تنموية عميقة قادرة على تتويج السعودية كمركز عالمي رائد في المجالات كافة.