نظـم مركز باكو الدولي للتعـاون بين الأديان والحضـارات (BCIC) بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، وسفارة جمهورية أذربيجان في النمسا ومركز جنيف المعني بحقوق الإنسان والحوار العالمي اللقاء الدولي، (من التعاون بين الأديان والحضارات إلى التضامن الإنساني)، وذلك بقاعة المؤتمرات في قصر هوفبورج بفيينا، ويهدف اللقاء تطوير آليات الحوار بين أتباع الأديان وبين الحضارات، إلى مرحلة التعاون والتضامن الإنساني، وتعزيز الحفاظ على تقاليد التسامح الديني ونشر القيم الثقافية والأخلاقية، وكذلك إبراز المواقف المشتركة للمشاركين بشأن التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.
وقد ناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة، مثل: تحسين التعاون بين أتباع الأديان وبين الحضارات للتضامن الإنساني، ليخدم تعزيز السلام في العالم؛ الإرهاب والتطرف كتهديد للتعاون بين أتباع الأديان؛ دور التعاون بين الحضارات وأتباع الأديان في تنوير جيل الشباب، وفي الحفاظ على التراث الثقافي والديني؛ تقديم المساعدة للاجئين والمهاجرين القسريين، وتعرضهم للتعصب العنصري والديني والعدوان والتطهير العرقي؛ التدمير والغضب من الآثار العرقية - الثقافية والدينية في مناطق النزاع؛ دور الدولة والعلوم والقيادات الدينية في تعزيز التعاون بين الحضارات والأديان؛ أهمية التعاون بين القيادات الدينية والحكومية والعلمية والشخصيات العامة، في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على حقوق المرأة والطفل.
وقد ألقى الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر، كلمة في افتتاح اللقاء الدولي أعرب فيها عن سعادته بالانضمام إلى هذا اللقاء الهادف إلى تعزيز التعددية والتعاون بين أتباع الأديان، والعمل معًا على إيجاد حلول تعالج تهديدات عالمنا وتحدياته، متسائلاً: كيف يمكن ترجمة سبل التعاون بين أتباع الأديان والحضارات على الواقع من أجل تعزيز السلام في مجتمعاتنا؟ مؤكدًا أن هذا التضامن ضروري، وعندما نعمل سويًا، فإننا نُحدث أثرًا قويًا وتحوليًا ينعكس على العالم بأسره. وأشار ابن معمر إلى بعض التحديات التي تواجه الأقليات في مناطق الصراعات، منها ما تم خلال شهر رمضان الماضي، عندما حاصر بعض القوميين مساجد المسلمين في ميانمار.
وطلبوا إلى المصلين داخلها؛ التوقف عن أداء الصلاة. وهددتهم باستخدام العنف إذا ظلت دور العبادة الإسلامية مفتوحة! وكشف الأمين العام للمركز عن بعض المواقف المؤثرة والدالة على نجاعة منصات مركز الحوار العالمي في ميانمار، والمعبِّرة، في الوقت نفسه عن التسامح والاحترام الذي نحتاجه بشدة اليوم، عندما سمع راهب بوذي رفيع المستوى من أعضاء منصة الحوار الناشطة في مجال التعايش في ميانمار عن التهديدات؛ قرر الرد بمواجهة قوية؛ تعبيرًا عن التضامن بين أتباع الأديان. وعندما ظهرت العصابات القومية المتطرفة المزودة بالأسلحة البيضاء والعصي، ظهر هذا الراهب، مجددًا حاملًا بيديه الورود البيضاء، وأهدى إلى كل مسلم يقابله في الطريق، وردة بيضاء؛ دلالةً على السلام والتشجيع. كما التقى بمسؤولين محليين طلبًا للسلام.
وسرعان ما انضم الرهبان الآخرون إليه. ووصل أثر هذا المثال الرائع إلى أقاصي أطراف ميانمار. وعلى أثر ذلك أطلق شعب ميانمار حملة توعوية؛ لنشر التعايش والاحترام وإظهار قدرة المجتمع على الصمود في وجه الكراهية والتطرف. وقُدمت الورود البيضاء إلى المجتمعات الإسلامية بالقرب من مدينة يانغون، ونشر الناس رسائل السلام والحرية الدينية على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم جميع أنحاء البلاد.
وقد ناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة، مثل: تحسين التعاون بين أتباع الأديان وبين الحضارات للتضامن الإنساني، ليخدم تعزيز السلام في العالم؛ الإرهاب والتطرف كتهديد للتعاون بين أتباع الأديان؛ دور التعاون بين الحضارات وأتباع الأديان في تنوير جيل الشباب، وفي الحفاظ على التراث الثقافي والديني؛ تقديم المساعدة للاجئين والمهاجرين القسريين، وتعرضهم للتعصب العنصري والديني والعدوان والتطهير العرقي؛ التدمير والغضب من الآثار العرقية - الثقافية والدينية في مناطق النزاع؛ دور الدولة والعلوم والقيادات الدينية في تعزيز التعاون بين الحضارات والأديان؛ أهمية التعاون بين القيادات الدينية والحكومية والعلمية والشخصيات العامة، في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على حقوق المرأة والطفل.
وقد ألقى الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر، كلمة في افتتاح اللقاء الدولي أعرب فيها عن سعادته بالانضمام إلى هذا اللقاء الهادف إلى تعزيز التعددية والتعاون بين أتباع الأديان، والعمل معًا على إيجاد حلول تعالج تهديدات عالمنا وتحدياته، متسائلاً: كيف يمكن ترجمة سبل التعاون بين أتباع الأديان والحضارات على الواقع من أجل تعزيز السلام في مجتمعاتنا؟ مؤكدًا أن هذا التضامن ضروري، وعندما نعمل سويًا، فإننا نُحدث أثرًا قويًا وتحوليًا ينعكس على العالم بأسره. وأشار ابن معمر إلى بعض التحديات التي تواجه الأقليات في مناطق الصراعات، منها ما تم خلال شهر رمضان الماضي، عندما حاصر بعض القوميين مساجد المسلمين في ميانمار.
وطلبوا إلى المصلين داخلها؛ التوقف عن أداء الصلاة. وهددتهم باستخدام العنف إذا ظلت دور العبادة الإسلامية مفتوحة! وكشف الأمين العام للمركز عن بعض المواقف المؤثرة والدالة على نجاعة منصات مركز الحوار العالمي في ميانمار، والمعبِّرة، في الوقت نفسه عن التسامح والاحترام الذي نحتاجه بشدة اليوم، عندما سمع راهب بوذي رفيع المستوى من أعضاء منصة الحوار الناشطة في مجال التعايش في ميانمار عن التهديدات؛ قرر الرد بمواجهة قوية؛ تعبيرًا عن التضامن بين أتباع الأديان. وعندما ظهرت العصابات القومية المتطرفة المزودة بالأسلحة البيضاء والعصي، ظهر هذا الراهب، مجددًا حاملًا بيديه الورود البيضاء، وأهدى إلى كل مسلم يقابله في الطريق، وردة بيضاء؛ دلالةً على السلام والتشجيع. كما التقى بمسؤولين محليين طلبًا للسلام.
وسرعان ما انضم الرهبان الآخرون إليه. ووصل أثر هذا المثال الرائع إلى أقاصي أطراف ميانمار. وعلى أثر ذلك أطلق شعب ميانمار حملة توعوية؛ لنشر التعايش والاحترام وإظهار قدرة المجتمع على الصمود في وجه الكراهية والتطرف. وقُدمت الورود البيضاء إلى المجتمعات الإسلامية بالقرب من مدينة يانغون، ونشر الناس رسائل السلام والحرية الدينية على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم جميع أنحاء البلاد.