أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن وحدة تطوع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، هي أول وحدة تطوعية في القطاع الخاص تطبق المعيار الوطني السعودي، جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقيات تأسيس وحدات التطوع الذي نظمته الوزارة يوم (الإثنين) 21 شوال 1440هـ الموافق 24 يونيو 2019م بالرياض، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سليمان الزبن ومدير قسم العمليات في «إثراء» خالد السلمي، وعدد من ممثلي وحدات التطوع في المملكة.
وذكر مدير قسم العمليات في المركز خالد السلمي، «نحرص في»إثراء«على تطوير البرنامج التطوّعي بشكل مستمر، وذلك من خلال البرامج التي تساهم في خلق بيئة إيجابية محفزة في مجتمع إثراء التطوعي، والتي تهدف إلى ترك الأثر الإيجابي لدى الشباب».
وأضاف السلمي«أن برامج التطوع في»إثراء«يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يوفّر فرصاً تطوعيةً بوصفه العمل الأساسي للمواطنة، والوسيلة لبناء المهارات الشخصية وتوفير الخبرات العمليّة، إذ تصل نسبة المتطوعين في المناسبات التي نظمّها المركز إلى 30%».
وأوضحت مسؤولة التطوع بالمركز، هديلالعيسى بقولها: «استطعنا في»إثراء«أن نصل إلى أكثر من200 ألف ساعة قدم خلالها أكثر من 2400 شاب وفتاة روحالعطاء والإنجاز، وستكون مشاركات التطوّع محل ترحيب واهتمام من قبل فريق خدمات التطوع بالمركز».
ويهدف برنامج وحدات التطوع، الذي أنشأته وزراة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى وجود بنية تحتية قوية لكل الإجراءات الإدارية وتنظيم الجهود المبذولة لعملية التطوع، واحتواء كل عمل تطوعي؛ مما يزيد من كفاءة وتنظيم العمل التطوعي إدارياً، كما يساهم البرنامج في زيادة كفاءة عمليات التطوع في المنظمات وربطها مع رؤية المملكة 2030.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يضم العديد من المواهب والإنجازات للمجتمع السعودي من خلال عرضها في أشكال تجمع مابين الإبداع والخبرة، ويتميز المركز بتدريب عدد كبير من المتطوّعين وقيامهم بأنشطة متنوّعة، ويهدف المركز إلى خلق قيمة مشتركة من خلال علاقاته مع الشركاء والزوّار، عن طريق تحفيز واستدامة المجتمعات الإبداعية والثقافية وتوفير الفرص التطوعية.