أكد سفير اليابان لدى السعودية تسوكاسا إيمورا تصميم بلاده على بناء علاقات أكثر مع المملكة، واصفاً في الوقت نفسه زيارة الأمير محمد بن سلمان لليابان بأنها مشجعة لزخم العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن رؤية 2030 تعزز ظهور المملكة بوجه مشرق للعالم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «إن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط والمعاملات التجارية»، مبينا أن بلاده تستورد أكثر من مليون برميل من النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والمشروعات الاستثمارية الجارية.
وأكد سعي اليابان إلى تنويع علاقات الشراكة الإستراتيجية مع المملكة مستشهدا بذلك على الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة، وقال «نحن مصممون على بناء علاقات أكثر مع المملكة العربية السعودية كشركاء لا يستغني أحدهما عن الآخر».
وأضاف «في عام 2017، عقد رئيس الوزراء آبي اجتماع قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث قرر الجانبان في الاجتماع «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، وهي عبارة عن تجميع للاتجاهات الرئيسة للتعاون الثنائي والمشاريع المحددة فيه، لقد كانت نتيجة النقاش في إطار الحوار الحكومي المسمى «المجموعة المشتركة لرؤية المملكة العربية السعودية - اليابان رؤية 2030»، التي أقر صياغتها الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء آبي في سبتمبر 2016». وأشار السفير تسوكاسا إيمورا إلى أنه منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لليابان في مارس 2017، وزيارة الأمير محمد بن سلمان الأخيرة في أغسطس 2016، وتوقيع البلدين «رؤية المملكة اليابان 2030»، تم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، واستمر كلا القطاعين العام والخاص في اليابان في مواصلة التعزيز الكامل لمشاريع الرؤية في ظل شراكة إستراتيجية ثابتة مع السعودية. وفي شأن قمة مجموعة العشرين، قال السفير الياباني «تستضيف اليابان، التي ترأس القمة الحالية، قمة أوساكا لمجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو 2019، وستتناول قمة أوساكا لمجموعة العشرين، مع الدول المتقدمة والدول الناشئة، المخاطر المحتملة للاقتصاد العالمي وكيفية الاستفادة من قوة الابتكارات التقنية من أجل رفاهية الإنسان، وستكون أولويات قمة مجموعة العشرين في أوساكا الحفاظ على النمو المستدام للاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية، والتحكم في الابتكارات التكنولوجية كموضوع رئيس».
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «إن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط والمعاملات التجارية»، مبينا أن بلاده تستورد أكثر من مليون برميل من النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والمشروعات الاستثمارية الجارية.
وأكد سعي اليابان إلى تنويع علاقات الشراكة الإستراتيجية مع المملكة مستشهدا بذلك على الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة، وقال «نحن مصممون على بناء علاقات أكثر مع المملكة العربية السعودية كشركاء لا يستغني أحدهما عن الآخر».
وأضاف «في عام 2017، عقد رئيس الوزراء آبي اجتماع قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث قرر الجانبان في الاجتماع «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، وهي عبارة عن تجميع للاتجاهات الرئيسة للتعاون الثنائي والمشاريع المحددة فيه، لقد كانت نتيجة النقاش في إطار الحوار الحكومي المسمى «المجموعة المشتركة لرؤية المملكة العربية السعودية - اليابان رؤية 2030»، التي أقر صياغتها الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء آبي في سبتمبر 2016». وأشار السفير تسوكاسا إيمورا إلى أنه منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لليابان في مارس 2017، وزيارة الأمير محمد بن سلمان الأخيرة في أغسطس 2016، وتوقيع البلدين «رؤية المملكة اليابان 2030»، تم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، واستمر كلا القطاعين العام والخاص في اليابان في مواصلة التعزيز الكامل لمشاريع الرؤية في ظل شراكة إستراتيجية ثابتة مع السعودية. وفي شأن قمة مجموعة العشرين، قال السفير الياباني «تستضيف اليابان، التي ترأس القمة الحالية، قمة أوساكا لمجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو 2019، وستتناول قمة أوساكا لمجموعة العشرين، مع الدول المتقدمة والدول الناشئة، المخاطر المحتملة للاقتصاد العالمي وكيفية الاستفادة من قوة الابتكارات التقنية من أجل رفاهية الإنسان، وستكون أولويات قمة مجموعة العشرين في أوساكا الحفاظ على النمو المستدام للاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية، والتحكم في الابتكارات التكنولوجية كموضوع رئيس».