أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن الليلة قبل الماضية، في الرياض ندوة حول «الإرهاب الحوثي وخطره على اليمن ودول الجوار»، حضرها جمع غفير من العلماء والدعاة والإعلاميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والرسمية من مختلف شرائح المجتمع اليمني.
وأشاد المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن المستشار عبدالله المطيري، بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للمليشيا الحوثية الإرهابية ومن خلفها المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وثمّن المطيري تفاعل الحاضرين مع برامج وأنشطة برنامج التواصل، مؤكداً أن الحقوقيين والقضاة والمحامين وجميع شرائح المجتمع اليمني هم شركاء في صناعة الوعي وفي معركة تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن لدى البرنامج مشاريع شراكة وتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة لليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد حرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره، وعلى تنفيذ برامج إنمائية تستهدف إعادة الإعمار والتنمية المستدامة ودعم جميع القطاعات، وإعادة تشغيلها بعدما دمرتها إيران بواسطة أذرعها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وذكر المستشار المطيري أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ يتابع عن كثب كل أعمال وأنشطة برنامج التواصل مع علماء اليمن، ويعمل على إنجاح برامجه ومشاريعه.
وتحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن رئيس رابطة أبناء عدن عمار العريقي، في ورقته عن موقف علماء اليمن من محاولة اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على المرافق العامة الآهلة بالسكان.
وحث العريقي علماء المسلمين للتوحد والتعاون الوثيق في مقاومة العدوان الحوثي الإيراني على مختلف الأصعدة، واستنكار الهجمات الحوثية الإيرانية الحاقدة والعشوائية بقوة وصلابة.
ونوه بأهمية تفعيل برنامج ميثاق العمل الدعوي لجمع الكلمة وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الدعوة للإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة العقائد المنحرفة لقطع الطريق على المشروع الإيراني ووكلائه، والحفاظ على أمن اليمن والمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل.
وشدد على سرعة الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي وتمدد المشروع الإيراني.
من جانبه، حذر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالسلام الخديري، من الأخطار الآنية والمستقبلية المترتبة على بقاء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بيد المليشيا الحوثية الإرهابية سواء على اليمن أم على المنطقة بشكل عام.
وسرد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالله النهيدي، الأدلة على خطورة المخططات الإيرانية التي تستهدف الأمن القومي العربي عبر أذرعها في المنطقة خاصة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وشدد على قطع هذه الأذرع لإفشال المشروع الإيراني، والعمل على تصنيف أذرعه كمنظمات إرهابية.
ودعا النهيدي إلى تفعيل دور المؤسسات الدعوية العريقة في الدول العربية، مشيرا إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية مالياً وعسكرياً، ثم الادعاء بمحاربتها، مشدداً على ضرورة فضح هذا الدور، لافتاً إلى أن تحالف دعم الشرعية باليمن يشكل نواة لناتو عربي، لحماية الأمن القومي العربي.
وأشاد المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن المستشار عبدالله المطيري، بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للمليشيا الحوثية الإرهابية ومن خلفها المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وثمّن المطيري تفاعل الحاضرين مع برامج وأنشطة برنامج التواصل، مؤكداً أن الحقوقيين والقضاة والمحامين وجميع شرائح المجتمع اليمني هم شركاء في صناعة الوعي وفي معركة تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن لدى البرنامج مشاريع شراكة وتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة لليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد حرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره، وعلى تنفيذ برامج إنمائية تستهدف إعادة الإعمار والتنمية المستدامة ودعم جميع القطاعات، وإعادة تشغيلها بعدما دمرتها إيران بواسطة أذرعها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وذكر المستشار المطيري أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ يتابع عن كثب كل أعمال وأنشطة برنامج التواصل مع علماء اليمن، ويعمل على إنجاح برامجه ومشاريعه.
وتحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن رئيس رابطة أبناء عدن عمار العريقي، في ورقته عن موقف علماء اليمن من محاولة اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على المرافق العامة الآهلة بالسكان.
وحث العريقي علماء المسلمين للتوحد والتعاون الوثيق في مقاومة العدوان الحوثي الإيراني على مختلف الأصعدة، واستنكار الهجمات الحوثية الإيرانية الحاقدة والعشوائية بقوة وصلابة.
ونوه بأهمية تفعيل برنامج ميثاق العمل الدعوي لجمع الكلمة وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الدعوة للإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة العقائد المنحرفة لقطع الطريق على المشروع الإيراني ووكلائه، والحفاظ على أمن اليمن والمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل.
وشدد على سرعة الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي وتمدد المشروع الإيراني.
من جانبه، حذر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالسلام الخديري، من الأخطار الآنية والمستقبلية المترتبة على بقاء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بيد المليشيا الحوثية الإرهابية سواء على اليمن أم على المنطقة بشكل عام.
وسرد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالله النهيدي، الأدلة على خطورة المخططات الإيرانية التي تستهدف الأمن القومي العربي عبر أذرعها في المنطقة خاصة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وشدد على قطع هذه الأذرع لإفشال المشروع الإيراني، والعمل على تصنيف أذرعه كمنظمات إرهابية.
ودعا النهيدي إلى تفعيل دور المؤسسات الدعوية العريقة في الدول العربية، مشيرا إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية مالياً وعسكرياً، ثم الادعاء بمحاربتها، مشدداً على ضرورة فضح هذا الدور، لافتاً إلى أن تحالف دعم الشرعية باليمن يشكل نواة لناتو عربي، لحماية الأمن القومي العربي.