مبارك الغامدي
مبارك الغامدي




خبر نشرته «عكاظ» عن قصة سجين «طره» الغامدي. (عكاظ)
خبر نشرته «عكاظ» عن قصة سجين «طره» الغامدي. (عكاظ)
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)florist600@
عندما أفرجت السلطات المصرية عن سجين «طرة» رجل الأعمال السعودي مبارك الغامدي، الأربعاء 30 يناير (24 جمادى الأولى)، بعد حصول سفارة خادم الحرمين الشريفين على عفو صحي ومحاميه على عفو آخر لإكماله لنصف المدة، حسب الأنظمة المصرية، توقعت أسرة الغامدي انتهاء الأمر، وأن ذلك سينهي غربة وابتعاد والدهم عن أعماله وأسرته في جدة، وأن العودة أصبحت وشيكة، لكن الفرحة لم تستمر طويلا عندما رفضت السلطات المصرية مغادرة الغامدي الأراضي المصرية رغم براءته من الدعاوى القضائية ضده وانقضاء نصف المحكومية 12 شهرا.

وأشارت مصادر مقربة من أسرة الغامدي لـ«عكاظ» إلى أن الإفراج بشرط منعه من السفر رغم براءته من التهم الملفقة له، وبالرغم من ذلك ما زال الغامدي ممنوعا من السفر من مصر وعودته إلى المملكة.


وأوضحت المصادر أن العفو الصحي المشروط الذي أخرجه من السجن وكان القسم القانوني في السفارة مسؤولا عنه لم يكن منصفا، إذ تضمن منعه من السفر والكشف عليه كل 6 أشهر ومعاودة سجنه إن سمحت صحته بذلك، وعدم مراعاة كبر سنه وما يعانيه من أمراض مزمنة وبالرغم من إمكانية خروجه بعفو نصف المدة.

‏واستغربت أسرة الغامدي أن يمنع والدهم من مغادرة مصر، وكأنه المجرم الحقيقي وهو بريء منها، مطالبين السفارة السعودية في القاهرة بالتدخل وعدم ترك والدهم يصارع الموت.

وتعود الأحداث عندما تعرض رجل الأعمال الغامدي لعملية نصب من عاملي ومحامي المصنع الذي يستثمره منذ أعوام، ببيع العصابة المصنع دون علمه وإدخاله في قضايا ومخالفات تسببت في سجنه.