بعد أقل من 10 شهور على تأكيدات محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن هناك 30 كلية تقنية عالمية تنتشر في أكثر من 20 مدينة ويبلغ عدد متدربيها أكثر من 25 ألف متدرب ومتدربة، اختفت فجأة 12 كلية من خريطة الكليات التقنية العالمية وموقعها الإلكتروني، ليتم الإبقاء فقط على 18 كلية تدرب 20 ألف طالب، رغم أنها مازالت باقية في الموقع الإلكتروني لكيات التميز التي تشرف على تشغيل تلك الكليات.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن مصير الطلاب ومنسوبي تلك الكليات بات غامضا، خصوصا في ظل أنباء التسريح التي باتت تعلو في الأفق، الأمر الذي يشكل أكثر من علامة استفهام، حول ما إذا كانت هناك ضبابية في مشهد التعليم التقني.
وأوضحت المصادر أن بعض الموظفين تلقوا بالفعل خطابات تسريح من الكلية التي تأسست قبل 6 سنوات «2013»، مما يؤكد النية في إغلاق تلك الكليات، ويفاقم السؤال عن مستقبل الطلاب الذين مازالوا على مقاعد الدراسة في تلك الكليات، بعدما يجدونها بين عشية وضحاها موصدة الأبواب.
وأوضحت المصادر أن إحدى الكليات التي يرجح أن تغلق أبوابها، تضم مئات الطلاب والطالبات، نصف عددهم في جدة ومكة المكرمة، وأن موظفيها لا يقل عن 400 موظف، فيما يوجد في منطقة مكة المكرمة العدد الأكبر من الكليات التقنية العالمية بواقع 5 كليات تقنية عالمية للبنين والبنات تدار بواسطة 3 من مشغلي خدمة التدريب.
وتساءل الكثير من الموظفين ما إذا كانت هناك رؤية أخرى في إعادة تشغيل تلك الكليات، حتى تتضح الصورة، لا أن يتم الاستغناء عنهم بصورة غامضة، مما يضعهم أمام إشكاليات أسرية.
يذكر أن شركة كليات التميّز أنشئت عام 2013 لتطوير التدريب التقني والمهني، وكخطوة أولى في خصخصة التدريب التقني وتوفير أفضل الممارسات العالمية وتوطينها من خلال التعاون مع أفضل مزودي خدمات التدريب من الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، لتأمين القوى العاملة الوطنية المؤهلة التي تلبي احتياجات ومتطلبات كافة القطاعات في سوق العمل تماشيا مع «رؤية 2030»، ويتم هذا من خلال 4 برامج هي الكليات التقنية العالمية، الشراكات الاستراتيجية، برنامج بناء القدرات، وبرامج التدريب الخاصة.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن مصير الطلاب ومنسوبي تلك الكليات بات غامضا، خصوصا في ظل أنباء التسريح التي باتت تعلو في الأفق، الأمر الذي يشكل أكثر من علامة استفهام، حول ما إذا كانت هناك ضبابية في مشهد التعليم التقني.
وأوضحت المصادر أن بعض الموظفين تلقوا بالفعل خطابات تسريح من الكلية التي تأسست قبل 6 سنوات «2013»، مما يؤكد النية في إغلاق تلك الكليات، ويفاقم السؤال عن مستقبل الطلاب الذين مازالوا على مقاعد الدراسة في تلك الكليات، بعدما يجدونها بين عشية وضحاها موصدة الأبواب.
وأوضحت المصادر أن إحدى الكليات التي يرجح أن تغلق أبوابها، تضم مئات الطلاب والطالبات، نصف عددهم في جدة ومكة المكرمة، وأن موظفيها لا يقل عن 400 موظف، فيما يوجد في منطقة مكة المكرمة العدد الأكبر من الكليات التقنية العالمية بواقع 5 كليات تقنية عالمية للبنين والبنات تدار بواسطة 3 من مشغلي خدمة التدريب.
وتساءل الكثير من الموظفين ما إذا كانت هناك رؤية أخرى في إعادة تشغيل تلك الكليات، حتى تتضح الصورة، لا أن يتم الاستغناء عنهم بصورة غامضة، مما يضعهم أمام إشكاليات أسرية.
يذكر أن شركة كليات التميّز أنشئت عام 2013 لتطوير التدريب التقني والمهني، وكخطوة أولى في خصخصة التدريب التقني وتوفير أفضل الممارسات العالمية وتوطينها من خلال التعاون مع أفضل مزودي خدمات التدريب من الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، لتأمين القوى العاملة الوطنية المؤهلة التي تلبي احتياجات ومتطلبات كافة القطاعات في سوق العمل تماشيا مع «رؤية 2030»، ويتم هذا من خلال 4 برامج هي الكليات التقنية العالمية، الشراكات الاستراتيجية، برنامج بناء القدرات، وبرامج التدريب الخاصة.