طالب نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد الدعاة والخطباء بالأخذ بالتيسير والبعد عن التعنت والتعسير، محذرا من الجماعات والأحزاب الضالة الخارجة عن الطريق المستقيم التي تحاول إخراج المجتمع عن وسطيته واعتداله إلى نهج الخوارج الضلال الذين وصفهم النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بقوله: «الخوارجُ كلابُ أهلِ النارِ»، مستشهدا بالنصوص الشرعية وأقوال السلف. وبين خلال لقائه أمس الأول (الثلاثاء)، دعاة وأئمة وخطباء منطقة حائل، خلال زيارته لها، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي، أن بلادنا مستهدفة من هذه الجماعات ولكن بفضل الله ثم بحنكة وحزم القيادة الرشيدة لن يكون من بيننا متطرف أو خارج عن جادة الصواب وطريق الهدى الذي تسير عليه مملكتنا الغالية.
وتطرق خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة لعدد من التوجيهات التي تواكب رسالة الدعاة ومسؤوليتهم تجاه المجتمع في نشر الوسطية، والمحافظة على القيم والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وصولاً إلى عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يؤكد على أهمية الحفاظ على الثوابت الدينية والتصدي لأرباب الفكر المنحرف.
وثمن الدور الذي يقومون به في خدمة الدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يحقق تطلعات الوزارة، وقال: «إن الدعوة إلى الله، وإمامة المصلين، شرف عظيم ومنة من الله على الذين اختصهم بحمل أمانة العلم الشرعي»، حاثاً الجميع على الاستزادة في طلب العلم.
واختتم نائب الوزير الدكتور يوسف بن سعيد كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهما، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر جندنا على الحوثيين الإرهابيين المارقين.
وتطرق خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة لعدد من التوجيهات التي تواكب رسالة الدعاة ومسؤوليتهم تجاه المجتمع في نشر الوسطية، والمحافظة على القيم والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وصولاً إلى عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يؤكد على أهمية الحفاظ على الثوابت الدينية والتصدي لأرباب الفكر المنحرف.
وثمن الدور الذي يقومون به في خدمة الدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يحقق تطلعات الوزارة، وقال: «إن الدعوة إلى الله، وإمامة المصلين، شرف عظيم ومنة من الله على الذين اختصهم بحمل أمانة العلم الشرعي»، حاثاً الجميع على الاستزادة في طلب العلم.
واختتم نائب الوزير الدكتور يوسف بن سعيد كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهما، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر جندنا على الحوثيين الإرهابيين المارقين.