لم تمض ساعات على توجيه أمير منطقة عسير بتنفيذ حكم شرعي فوراً ضد بلدية محايل عسير، يقضي بدفع دية مواطن يمني توفي إثر حادثة مرورية قبل سنوات، إلا وواصلت المليشيات الحوثية الإيرانية استهدافها لمطار أبها الدولي والأحياء السكنية، تقتل المدنيين وتروعهم بعد فشلها الذريع في الجبهات وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
وأكد عدد من أقارب المتوفى الذي وجه أمير عسير بتنفيذ الحكم الشرعي القاضي بدفع 225 ألف ريال، بأن هذا يعكس السياسة العادلة للقيادة في المملكة، وحرصها على منح المقيمين حقوقهم كاملة، وما تحظى به الجالية اليمنية تحديداً من رعاية واهتمام. وقالوا بأن استهداف المليشيات الحوثية الإيرانية للمدنيين في بعض المدن السعودية، يعكس أخلاقيات هذه الجماعات الإرهابية التي تأتيها الأوامر من نظام الملالي الإيراني.
وأوضحوا أن اليمني في المملكة يلقى المعاملة الحسنة المعهودة على المستويين الرسمي والشعبي، بينما في الداخل اليمني وفي مناطق سيطرة الحوثيين يقتل ويعذّب وتنتهك حقوقه وتسلب ممتلكاته.
وعبروا عن وقوفهم إلى جانب المملكة في مواجهة أذناب إيران في اليمن، ودعو الله أن يحفظ للمملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذان يقفان إلى جانب الشعب اليمني ويداويان جراحه ويعملان على تأمين سبل الحياة الكريمة له. وعبروا عن شكرهم لأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال الذي وجه بتنفيذ الحكم الشرعي فورا للمواطن اليمني، وهو ما يعكس حقيقة مملكة العدل والإنسانية.